الأمم المتحدة تكشف عن أعدد ضحايا الحرب في سوريا، وتحذر من خطورة مخيم الهول
كشفت الأمم المتحدة عن عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم خلال سنوات الحرب في سوريا، والذين بلغ عددهم قرابة ثلاثمئة وستة آلاف شخص، في حين قالت أنه قُتل حوالي مئة شخص في مخيم الهول خلال عام ونصف، محذرة من خطر انتشار الأفكار المتطرفة داخل المخيم بين أطفال داعش.
في إحصائيةٍ أصدرها مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أشار فيها إلى أن حوالي ثلاثمئة وستة آلاف شخص قتلوا في سوريا خلال سنوات الحرب الأحد عشر في سوريا، وتشمل الاحصائية أعداد كل الذين فقدوا حياتهم نتيجة الحرب، وليس من ماتوا بسبب نقص الرعاية الصحية أو الحصول على الطعام أو المياه النظيفة.
كما أوضحت الأمم المتحدة أن أكثر من مئة شخص بينهم الكثير من النساء، قُتلوا في مخيم الهول الواقع شمال شرق سوريا خلال عامٍ ونصف.
منسق الأمم المتحدة في سوريا “عمران رضا” أوضح أن مخيم الهول يعاني انعداماً أمنياً متزايداً والأطفال الموجودين فيه لا مستقبل لهم، حيث أن غالبية الموجودين داخله هم نساء وأطفال داعش.
وبحسب “رضا” فإن حوالي أربعة عشر مليون شخص في سوريا هم بحاجة لمساعدات إنسانية، في حصيلةٍ تُعد هي الاعلى منذ بداية الحرب السورية.
هذا ويشهد مخيم الهول الذي يضم حوالي سبعين ألف شخص من عوائل داعش، انتشاراً كبيراً للأفكار الإرهابية المتطرفة التي تعمل نساء داعش على غرسها في عقول صغارهم.
هذا وحصلت القوى الأمنية على مقطع فيديو يوثق إنهاء “دورة شرعية” أقامتها نساء داعش للفتيات الصغيرات في قسم المهاجرات، كما نظمن النسوة “مدرسة شرعية” على خمس مراحل، بهدف تأهيل فتيات لإعطاء “دروس شرعية” والعمل كنسوة حسبة في المخيم.
ويُشار إلى أن الإدارة الذاتية حذرت مسبقاً من خطورة مخيم الهول، وناشدت الدول لاستلام رعاياها تجنباً لأي أعمال إرهابية قد يقوم بها أطفال داعش مستقبلاً، بسبب تلقيهم أفكار متطرفة داخل المخيم.
جريمة قتل مزدوجة مروعة في حمص تُشعل الغضب الشعبي
حموث (حمص)، سوريا — عُثر هذا الأسبوع على جثتي معلم وزوجته مقتولين بوحشية في مدينة حموث (حم…