القوى الأمنية تحبط أولى محاولات تأسيس دويلة لداعش في مخيم الهول

نتيجةً لصمتِ الدولِ وعدمِ استجابتِها لتحذيراتِ مسؤولي الإدارةِ الذاتيةِ لشمالِ شرقِ سوريا والأممِ المتحدةِ ومنظماتِ المجتمعِ المدني، ودعواتِها لاستعادةِ رعاياها من نساءِ وعوائلِ “داعش” المحتجزين في مخيمِ “الهول”، ظهرت أولى بوادرِ تشكيلِ دويلةٍ لـ “داعش” ضمنَ المخيم.
حيث أفاد المرصدُ السوريُّ لحقوقِ الإنسان، بأن نساءً من عوائلِ “داعش” من جنسياتٍ أجنبية، نظَّمنَ مأدبةَ طعامٍ ضمنَ قسمِ المهاجراتِ في المخيم.
وأردفَ المرصدُ بأنّه تم توثيقُ وتسريبُ الاجتماعِ بمقطعٍ مصور، يظهر ما بين عشرين لثلاثينَ امرأةً من نساءِ “داعش” وهنَّ يجرين حواراً بين بعضهن، ووضعن راياتِ “داعش” في الجلسةِ وتحدثوا بلغةٍ أجنبية.
ولفت المرصدُ إلى أنّ قوى الأمنِ الداخلي المسؤولةِ عن أمنِ المخيمِ والسيطرةِ عليه، اعتقلت عدداً من النساءِ اللواتي نظمن المأدبةَ والاجتماع.
هذا ووثقَ المرصدُ خلال شهرِ حزيران، سبعَ جرائمَ قتلٍ ضمنَ المخيم، أدت إلى مقتلِ رجلٍ وسبعِ سيدات، ليبلغَ عددُ الجرائمِ منذُ مطلعِ العام ثلاثاً وعشرين جريمة، قُتِلَ على إثرِها أربعةٌ وعشرونَ شخصاً.