خطط ومقترحات إسرائيلية وإقليمية للحدِّ من النفوذ الإيراني في سوريا
وجه مسؤولون عسكريون إسرائيليون دعوات للحد من نفوذ إيرانَ في سوريا، عبر تنفيذ سلسلة من العمليات العسكرية ضد الميليشيات الإيرانية ويأتي هذا فيما أفادت مصادر بقرب تشكيل منطقة آمنة بين سوريا والأردن، لضبط التحركات الإيرانيةِ في الجنوب السوري.
في خضمِّ التحركاتِ الإيرانيةِ داخلَ الأراضي السورية، والتي تُعتبرُ تهديداً لدولِ الجوارِ كإسرائيل، استعرض المرشحُ لمنصبِ رئاسةِ هيئةِ الأركانِ الإسرائيلية الجنرال “أيال زامير”، وثيقةً خاصةً تقول إن الإيرانيين تمكنوا من وضعِ أسلحةٍ في سوريا تهددُ إسرائيل.
وبحسبِ الإعلامِ العبري، فإنّ “زامير” ذكرَ في النقطةِ الأولى من الوثيقة، أن الحرسَ الثوريَّ الإيرانيَّ تمكن من بناءِ بنيةٍ تحتيةٍ عسكريةٍ في العمقِ السوري، وقام بنشر صواريخَ وطائراتٍ مسيرةٍ انتحاريةٍ تهددُ إسرائيل.
وأوصى “زامير” بمضاعفةِ العملِ على استهدافِ الحرسِ الثوريِّ بالتعاون مع التحالفِ الدولي، من خلال استهدافِ مصانعِ الصواريخِ ومصانعِ الانتاج، والعملِ على اغتيالِ مسؤولين بالحرسِ الثوريِّ ونشطاءَ مركزيين بالمنظماتِ المدعومةِ إيرانياً.
وفي السياق، ذكر موقعُ “خبرني” الأردني، أن اجتماعاً جرى في الإماراتِ قبل أقلَّ من شهرٍ بحضور أطرافٍ سوريةٍ معارضة، تمت خلالَه مناقشةُ خطورةِ التواجدِ الإيراني على الحدودِ الأردنية.
وتقرر في الاجتماعِ إنشاءُ منطقةٍ آمنةٍ على طول الحدودِ السوريةِ الأردنيةِ بعمقِ خمسةٍ وثلاثينَ كيلومتراً، وذلك بموافقةِ الإماراتِ والسعوديةِ والأردن ومصر، وبمباركةٍ أمريكية، لوضعِ حدٍّ للنفوذِ الإيرانيِّ في الجنوبِ السوري.
وقال الموقعُ إنّ مصادرَ متطابقةً رجحت أنّ إنشاءَ المنطقةِ الآمنةِ سيكون قريباً، بموافقةٍ ضمنيةٍ من “دمشق” التي تسعى للعودةِ إلى جامعةِ الدولِ العربية.
تعلم اللغة الآرامية عبر الإنترنت: شريان حياة للغة مهددة بالانقراض
برلين — في فصل دراسي رقمي هادئ تستضيفه جامعة برلين الحرة، يجلس عدد قليل من الطلاب من مختلف…