واشنطن وبكين.. مساعي دبلوماسية لتهدئة النزاع
في إطارِ كسرِ الجليدِ بينَ البلدين، وإعادةِ العلاقاتِ لوضعِها الطبيعي، التقى وزيرا خارجية كلٍّ من الولاياتِ المتحدة والصين، وبحثا عدداً من القضايا السياسيةِ والاقتصاديةِ ذات الاهتمامِ المشترك.
في خضمِّ الخلافاتِ والصراعاتِ المتعمقةِ بينَ الطرفين بقضاياً وملفاتٍ عدة، التقى وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن”، بنظيرِه الصيني “وانغ يي” يوم السبت، على هامش قمةِ مجموعةِ العشرين التي أُقيمت في منتجعِ “بالي” الإندونيسي، والتي فشلت في التوصلِ لحلٍّ كفيلٍ بإنهاءِ الحربِ الروسيةِ على أوكرانيا.
وناقشَ الوزيرانِ عدداً من القضايا الخلافيةِ كالتعريفاتِ الجمركيةِ والتجارةِ وحقوقِ الإنسان، والخلافاتِ حول تايوان والنزاعاتِ في بحرِ الصينِ الجنوبي.
وقال “بلينكن” تعليقاً على اللقاء، إنّه وفي علاقةٍ معقدةٍ مثلَ علاقةِ “واشنطن” و”بكين”، هنالك الكثيرُ لنتحدث عنه، وأنا أتطلع بشدةٍ لمحادثةٍ مثمرةٍ وبناءة، فيما قال “وانغ” وشدد على ضرورةِ محافظةِ البلدين على التبادلاتِ الطبيعيةِ والعملِ معاً، لضمانِ استمرارِ هذه العلاقةِ والمُضِيِّ على المسارِ الصحيح، مضيفاً بأنّ “بكين” ملتزمةٌ بمبادئِ الاحترامِ المتبادلِ والتعايشِ السلمي والتعاونِ المربحِ للطرفين، والتي تخدمُ مصلحةَ البلدين على حدِّ وصفِه.
وبحسبِ “دانييل كريتنبرينك” كبيرِ الدبلوماسيين الأمريكيين لشؤونِ شرقِ آسيا، فإن “بلينكن” سيسعى لإيجادِ حواجزِ حمايةٍ في العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم، موضحاً أنّ “واشنطن” ستبذلُ كلَّ ما في وسعِها لضمانِ تجنبِ أيِّ سوءِ تقديرٍ قد يؤدي بدونِ قصدٍ إلى نزاع.
باراك يؤكد أن الشرع يريد السلام مع إسرائيل
في ظلِّ ورودِ تقاريرَ عن وجود محادثات سورية إسرائيلية، أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توما…