السلطات الايرانية تعتقل ناشطاً بارزاً ومخرجين سينمائيين
اعتقلت السلطات الايرانية ناشطا إصلاحيا بارزا واثنين من المخرجين السينمائيين بتهمة العمل ضد الأمن القومي, بالاضافة لمطالبتهم بإحياء الاتفاق النووي الايراني.
تستمر ملاحقات وتوقيفات الناشطين في إيران، فقد كشفت وسائل إعلام محلية بإيران أن السلطات اعتقلت ناشطا إصلاحيا بارزا واثنين من المخرجين السينمائيين بتهمة العمل ضد الأمن القومي.
فقد تم اعتقال مصطفى تاج زاده نائب وزير الداخلية الإصلاحي السابق الذي تحول إلى ناشط بتهمة “العمل ضد الأمن القومي ونشر الأكاذيب لتعكير صفو الرأي العام”، وفق ما ذكرت وكالة “مهر” شبه الرسمية للأنباء.
وكان “تاج زاده” قال في تغريدة، إنه لا بد من تحمل المرشد الأعلى “علي خامنئي” المسؤولية إذا فشلت جهود إحياء الاتفاق النووي.
كما أضاف على تويتر الأسبوع الماضي “في ظل الظروف الاقتصادية المؤسفة الحالية واستياء الرأي العام فإن عدم إحياء الاتفاق النووي له عواقب مدمرة، وتقع مسؤوليته في المقام الأول على عاتق الزعيم”.
من ناحية أخرى، اعتقل المخرج المعارض محمد رسولوف وزميله مصطفى الأحمد، أمس الجمعة، ووجهت لهما تهمة الارتباط بجماعات مناهضة للحكومة وارتكاب مخالفات أمنية، وفق ما ذكرت “وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وكان الاثنان ضمن مجموعة من الممثلين والمخرجين الذين وقعوا على نداء دعوا فيه قوات الأمن إلى “إلقاء أسلحتهم والعودة إلى حضن الأمة” خلال احتجاجات في الشوارع أعقبت انهيارا لمبنى أدى لسقوط قتلى في أيار، وأنحى المسؤولون باللوم فيه على الفساد وتراخي السلامة.
تعلم اللغة الآرامية عبر الإنترنت: شريان حياة للغة مهددة بالانقراض
برلين — في فصل دراسي رقمي هادئ تستضيفه جامعة برلين الحرة، يجلس عدد قليل من الطلاب من مختلف…