09/07/2022

تكرار مسلسل الاقتتالات بين مرتزقة الاحتلال التركي في الشمال السوري

في تكرارٍ لمسلسلِ الاقتتالاتِ بسببِ خلافاتٍ على المسروقاتِ وغيرِها، نشبَت معاركُ بالأسلحةِ الخفيفةِ والمتوسطةِ بينَ الفصائلِ التابعةِ للاحتلالِ التركي في "رأس العين" و"عفرين" المحتلتين.

لم تقتصر معاناةُ سكانِ المناطقِ المحتلةِ في الشمالِ السوريِّ على القتلِ والنهبِ والخطفِ وتدميرِ الممتلكاتِ على يدِ الاحتلالِ التركي ومرتزقتِه فحسب، بل وصلت لتضررِهم إثرَ اقتتالاتِ تلكَ الفصائلِ فيما بينَها بسببِ خلافاتٍ على المسروقات ومناطقِ النفوذِ وطرقِ التهريبِ المؤديةِ للأراضي التركية.
إذ اندلعت حالتا اقتتالٍ بين المرتزقة وسطَ مدينةِ “رأس العين” وفي “عفرين” المحتلتين، ما أدى لوقوعِ إصاباتٍ وتضررِ منازلِ السكان.
ففي “عفرين”، نشبَ الاقتتالُ، وبحسبِ المرصدِ السوريِّ لحقوقِ الإنسان، بين مرتزقةِ “السلطان مراد” من جهة، و”لواء الشمال” و”الفرقة التاسعة” من جهةٍ أخرى، بالأسلحةِ الرشاشةِ المتوسطةِ والخفيفة.
أما في “رأس العين”، فقد اندلع اقتتالٌ بين مرتزقةِ “فرقة الحمزة”، أدى لإصابةِ عددٍ من مرتزقةِ الشرطةِ العسكريةِ التابعةِ للاحتلال، ووفقاً للمرصد، فقد تضررت منازلُ السكانِ بقذائفِ الـ “آر بي جي” التي استخدمَها المرتزقةُ خلال الاقتتال.
ويرى مراقبون أنّ صراعَ مرتزقةِ الاحتلالِ ما هو إلا صراعٌ على النفوذِ والسلطةِ والمال، والذي يلبي مطالبَ الاحتلالِ الساعي لإبقاءِ المنطقةِ في حالةِ فوضىً وعدمِ استقرارٍ ودفعِ السكانِ الأصليين إلى الهجرة، كي يتسنى له إتمامَ مشروعِه الاحتلالي في تغييرِ ديمغرافيةِ المناطقِ المحتلة.

‫شاهد أيضًا‬

وفد سرياني يزور مطران الروم الأرثوذكس في دارمسوق

دارمسوق (دمشق)، سوريا — التقى وفد سرياني رفيع المستوى اليوم بالمطران رومانوس الحناة، الوكي…