13/07/2022

إلهام أحمد تصرّح “مستعدون للحوار مع كافة الجهات الفاعلة في الملف السوري”

في تصريحٍ لها حول آخر التطورات السياسية في المنطقة، قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية "إلهام أحمد"، أنهم مستعدون للحوار مع كافة الجهات الفاعلة في الملف السوري، محذرةً من تداعيات التهديدات التركية وخطرها على شمال شرق سوريا والعالم أجمع.

صرحت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية “إلهام أحمد”، أنهم يبذلون جهوداً حثيثة في إجراء حوارٍ فعال مع كل الأطراف الدولية، لاطلاعهم على خطر التهديدات التركية وتأثيراتها في حال نُفذت على الشعب السوري ومستقبل سوريا، وأنهم يحاورون روسيا التي تملك نفوذاً واسعاً في المناطق التي تهددها تركيا، وذلك في محاولة من مسد لتجنيب المنطقة أي عدوان تركي جديد.
وأشارت أحمد في حديثها إلى أن الحرب في أوكرانيا أثرت على الملف السوري، كتأثيرها على كل العلاقات الدولية الأخرى، وأن تركيا تحاول تحشيد حلف الناتو ليمنحها قدراته من أجل محاربة القوات التي حاربت وهزمت تنظيم “داعش”، الأمر الذي يثير الاستغراب والاستنكار.
وحول زيارة أردوغان المرتقبة لطهران، رأت أحمد أنها تأتي في سياق الترويج لعمله العدواني ضد مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، والتي عملت بجد خلال السنوات الأخيرة لإرساء قوانين ونظم ديموقراطية فيها، تحترم حقوق الإنسان ومبادئ المساواة بين الجنسين.
وأوضحت أحمد أن المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائلها في الشمال السوري، قد تحولت إلى بيئة آمنة لتنظيم داعش الارهابي وجماعات أخرى متطرفة مثل هيئة تحرير الشام.
كما حذّرت في سياق حديثها من خطر التهديدات التركية على العمليات المشتركة للتحالف وقوات سوريا الديمقراطية، في محاربة خلايا داعش والقضاء عليها، حيث يرى التنظيم المتشدد في التهديدات التركية فرصةً ثمينة للهروب من مخيمات وسجون الاحتجاز، واللجوء إلى المناطق المسيطر عليها تركياً لاستعادة نشاطه وقوته.
وختمت إلهام أحمد حديثها بالقول إنهم طلبوا من واشنطن استثناء مناطق شمال وشرق سوريا من العقوبات، وذلك لجذب الاستثمارات الأجنبية وتأمين فرص العمل، إلا أن التهديدات التي أطلقتها تركيا تمنع أي مستثمر من القدوم إلى المنطقة، كما تمنع السكان المحليين من البدء بأي مشروع اقتصادي جديد.

‫شاهد أيضًا‬

ميقاتي يلتقي الشرع في دمشق ويتفقان على التعاون لضبط الحدود

في أول لقاء بين مسؤولين من البلدين منذ الإطاحة بالنظام السوري السابق في الثامن من كانون ال…