انتشار واسع لتجارة وتعاطي المخدرات في دمشق وخبراء يطلقون عليها “جمهورية الكبتاغون”
رصدت وكالة"الشرق الأوسط" منذ فترة طويلة مشاهد لأشخاص جالسين على أرصفة في شوارع دمشق والحدائق، وقد بدت عليهم مظاهر الفتور والخمول وترديدهم لعبارات غير مفهومة، بسبب تعاطيهم للمخدرات على الأغلب، وذلك بعد ان لاقت العاصمة انتشار واسع لتجارة وتعاطي الكبتاغون.
يؤكد المشهد في دمشق تزايد تجارة وتعاطي المخدرات بشكل واسع، وتأكيد مسؤولي إنفاذ القانون في 10 دول وخبراء دوليين وإقليميين وسوريين تحول مناطق سيطرة النظام السوري إلى مناطق مصنعة للمخدرات، ووصفها بـ«دولة مخدرات» و«جمهورية الكبتاغون».
إلا أن النظام السوري بدا كمن يريد حجب الشمس بكفه، بقوله إنه «يواجه هذه الآفة بكل عزيمة وإصرار» وإن مناطقه «بعيدة كل البعد عن زراعة وصناعة المخدرات».
ورصدت وكالة “الشرق الأوسط” منذ فترة طويلة مشهد أشخاص جالسين على أرصفة في شوارع دمشق والحدائق، وقد بدت عليهم مظاهر الفتور والخمول وترديدهم لعبارات غير مفهومة، بسبب تعاطيهم للمخدرات على الأغلب، بعدما كانت رؤية مثل هذه المشاهد نادرة قبل عام 2011.
بدورهم، اشتكى سكان في أحياء دمشق مراراً لـ«الشرق الأوسط» من مشاجرات تحدث بشكل شبه يومي بين شبان في مناطق سكنهم خصوصاً في فترة منتصف الليل، بسبب تعاطيهم للمخدرات والخلافات التي تحصل بين بعضهم البعض عندما تكون المادة متوفرة لدى أحدهم وغير متوفرة لدى الآخر.
هذا ونشر «مركز الحوار السوري» منتصف مارس (آذار) الماضي، ورقة حول تجارة المخدرات في سوريا، ذكر فيها أن سوريا عُرفت قبل عام 2011 بكونها معبراً لتجارة المخدرات القادمة من أفغانستان وإيران؛ وليس مستهلكاً، فقد نشطت شبكات التهريب التي أشرفت عليها شخصيات مقربة من النظام، وأُنشئت أيضاً ورشاتٌ لتصنيع المخدرات ظل إنتاجها محدوداً وموجهاً للاستهلاك المحلي.
قسد تلقي القبض على داعشي في الهول.. وقوى الأمن الداخلي تعلن استشهاد ثلاثة من أعضائها
شمال وشرق سوريا- أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، إلقاء القبض على إرهابي من إرهابيي “دا…