بايدن يكشف أسباب توجهه لزيارة المملكة العربية السعودية
أعلنَ الرئيسُ الأمريكيُّ "جو بايدن" وخلالَ تواجدِه في "تل أبيب"، أسبابَ توجهه في زيارةٍ للمملكةِ العربيةِ السعودية، وأعربَ عن امتنانِه لقرارٍ سعوديٍّ من شأنِه فتحُ آفاقٍ للسلامِ في المنطقة.
عقبَ توقيعِ الرئيسِ الأمريكي “جو بايدن” ورئيسِ الوزراءِ الإسرائيلي “يائير لابيد” على “إعلانِ أورشليم” للشراكةِ الاستراتيجيةِ بين البلدين، أجرى الطرفانِ مؤتمراً صحفياً مشتركاً، أكد “بايدن” خلالَه سببَ توجهه للمملكةِ العربيةِ السعودية، حيث قال إنّه ذاهبٌ للترويجِ للمصالحِ الأمريكيةِ التي ارتكبت الإداراتُ الأمريكيةُ خطأً بالتراجعِ عنها في الشرقِ الأوسط، وشدد “بايدن” على أنّ دمجَ إسرائيل في المنطقةِ والسلامَ بينَها وبين دولِ المنطقةِ هدفٌ أساسي، مضيفاً بأنّه سيحملُ من إسرائيلَ للسعوديةِ الفرصَ للسلامِ والاستقرار، الذي يمكن أن يتحققَ في المنطقة.
وأردفَ أنّ إسرائيل يجب أن تبقى دولةً يهوديةً مع ضماناتٍ أمنية، وأنّ أفضلَ حلٍّ هو حلُّ الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين.
ومن جانبٍ آخر، وعقبَ قرارِ السعوديةِ فتحَ مجالِها الجويِّ أمامَ جميعِ الناقلاتِ الجوية، قال “جيك سوليفان” مستشارُ “بايدن” لشؤونِ الأمنِ القوميِّ في بيانٍ يوم الجمعة، إنّ “بايدن” يرحب بالقرارِ التاريخيِّ الذي يُعتبرُ نتيجةً لدبلوماسيةِ “بايدن” الحثيثةِ والمبدئيةِ مع السعوديةِ على مدى أشهرٍ عدة، ويمهدُ القرارُ الطريقَ لشرقٍ أوسطٍ أكثرَ تكاملاً واستقراراً وأماناً.
وفي السياق، أكدَ رئيسُ الحكومةِ العراقية “مصطفى الكاظمي”، أن مشاركتَه في قمةِ “الرياض”، والتي ستتمُ بحضورِ “بايدن” ودولٍ عربيةٍ أخرى، ستركز على ملفاتِ الاقتصادِ والطاقةِ والتغيرِ المناخي، موضحاً أنّه ستتمُ مناقشةُ التعاونِ في مجالاتِ الاقتصادِ والطاقةِ والتحديات التي أنتجتها جائحةُ كورونا، وأزمةُ الأمنِ الغذائيِّ والتغيرِ المناخي، منوهاً إلى أنّ الأحاديث الأخرى عن أهدافِ القمةِ هي محاولةٌ للتشويش، ولا صحةَ لها إطلاقاً، وهي محاولةٌ لإبعادِ العراق عن الدورِ البارزِ الذي يلعبه في المنطقة، ولعرقلةِ الحكومةِ عن القيامِ بمهامِها في خدمةِ الشعبِ وجلبِ الاستثماراتِ والدعمِ لصالحِ العراق.
ميقاتي يلتقي الشرع في دمشق ويتفقان على التعاون لضبط الحدود
في أول لقاء بين مسؤولين من البلدين منذ الإطاحة بالنظام السوري السابق في الثامن من كانون ال…