ترحيب أممي بقرار القضاء السويدي إدانة مسؤول إيراني متهم بجرائم قتل
وصفت مسؤولةٌ بالأممِ المتحدةِ قرارَ القضاءِ السويدي إدانةَ المدعو "حميد نوري" المسؤولِ السابقِ عن سجنٍ إيراني، بالقرارِ التاريخي، وذلك على خلفيةِ ارتكابه جرائمَ قتلٍ بحقِّ آلافِ المعارضين الإيرانيين في ثمانينياتِ القرنِ الماضي.
بعدَ ثلاثِ سنواتٍ من اعتقالِه على يدِ السلطاتِ السويدية، وبعدَ سلسلةِ جلساتٍ أمامَ القضاءِ السويدي، حكمت محكمةُ “ستوكهولم” بالسجنِ مدى الحياة، على “حميد نوري” المسؤولِ السابقِ عن سجنٍ إيراني، لدورِه في عملياتٍ إعدامٍ جماعية.
وكان “نوري” يشغل في عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وثمانيةٍ وثمانين خلال فترةِ إعدامِ آلافِ المعارضين، منصبَ نائبِ المدعي العام المساعدِ في سجنِ “كوهاردشت” قربَ “طهران”، وأُسنِدت إليه تهمٌ بارتكابِ جرائمَ خطيرةٍ ضدَّ القانونِ الدولي، وجرائمِ قتل.
واعتُقِلَ “نوري” في مطارِ “ستوكهولم” خلال زيارةٍ للسويد، في أعقاب شكاوىً قدمها معارضون إيرانيون للقضاءِ السويدي.
هذا وتقدّر جماعاتٌ حقوقيةٌ أنّ خمسةَ آلافِ سجينٍ على الأقلِّ أُعدِموا صيفَ عامِ ثمانيةٍ وثمانين، إثر سلسلةِ أحكامٍ أصدرتها “لجانُ الموت”، بينما تُقدّر منظمةُ “مجاهدي خلق” الإيرانيةُ المعارضةُ عددَ القتلى، بثلاثينَ ألفَ قتيل.
قرارُ محكمةِ “ستوكهولم” قوبلَ بترحيبٍ أممي، إذ أشادت المفوضةُ الساميةُ لحقوقِ الإنسانِ في الأمم المتحدة “ميشيل باشليه”، بما وصفته بالإدانةِ التاريخية، وقالت إنّ على الدولِ أن تستخدمَ الولايةَ القضائيةَ العالميةَ لضمانِ معاقبةِ الجرائمِ الخطيرة، وإحقاقِ الحقِّ والعدالة.
الحمام: بشائر ولادة جديدة لسوريا المستقبل
تفرض التطورات الميدانية الأخيرة في سوريا نفسها على المشهد المتغير في كل لحظة، ليضع مستقبل …