آرام حنا “قوات سوريا الديمقراطية اتخذت الإجراءات الدفاعية اللازمة لردع أي عدوان تركي”

في تصريحٍ أدلى به الناطق الرسمي في قوات سوريا الديمقراطية “آرام حنا” لإذاعة سورويو اف ام، قال بأن قوات سوريا الديمقراطية أطلقت حملةً واسعة شملت عموم مناطق الجزيرة مثل ديريك، تل حميس، الهول، الشدادي، ريف الحسكة وصولاً إلى خط دير الزور، وذلك عقب تزايد النشاط الإرهابي في الآونة الأخيرة، خاصةً بعد التهديدات التي أطلقتها دولة الاحتلال التركي.
وأوضح حنا بأنه وكثيراً ما يستفاد الإرهابيين من هذه التهديدات لتنشيط عملهم الإرهابي، وارتكاب المزيد من الجرائم ضد سكان المنطقة، ولكن قوات سوريا الديمقراطية تسعى دائماً لتأمين الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث تبذل جهوداً كبيرة في إطار مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، إضافةً لقيامها بالرد على كل الانتهاكات والتعديات التي يقوم بها الاحتلال التركي تجاه المنطقة.
وأشار “حنا” إلى أن الخروقات التي تقوم بها القوات التركية وفصائلها مستمرة على طول الشريط الحدودي وخطوط التماس، خاصة قرى شعبنا في الخابور، في استهدافٍ مباشر منها للمدنيين إضافةً للمنشآت الخدمية والبنى التحتية ومحطات الكهرباء والمياه ودور العبادة والأماكن المقدسة.
حيث تعرضت كنيسة مار ساوا في قرية تل طويل شمال تل تمر لقصف مدفعي تركي عنيف، وقصف بقذائف هاون أطلقتها فصائل الجيش الوطني والمدعومة إرهابياً من تركيا، الامر الذي أدى لأضرار كبيرة داخل حرم الكنيسة، وانعكس سلباً على نفوس أبناء شعبنا المتواجدين في قرى حوض الخابور، والتي تكفل المجلس العسكري السرياني بحمايتها والدفاع عنها إلى جانب قوات مجلس تل تمر العسكري.
ونوه “حنا” إلى أن استمرار الخروقات والتعديات التركية على قرى الخابور يهدد وجود شعبنا المسيحي في تلك القرى، ويدفعهم لترك أرض آبائهم وأجدادهم التي عاشوا عليها منذ سنوات كثيرة.
وفيما يتعلق بالتهديدات التركية للمناطق الغربية مثل منبج وتل رفعت، فقد أوضح الناطق الرسمي بأن قوات سوريا الديمقراطية اتخذت وعبر المجالس المحلية كل الإجراءات الدفاعية اللازمة لردع أي عدوان تركي، إضافة لإعلان حالة التأهب ضمن كل الفصائل والتشكيلات العسكرية، وكل ذلك يصب ضمن واجبها في الدفاع عن الأرض والشعب.