وفد فرنسي يزور شمال وشرق سوريا للمرة الثانية خلال شهر و يتباحث مع مجلس تل تمر أوضاع المدنيين وجرائم الاحتلال
أجرى وفد فرنسي برئاسة وزير خارجية فرنسا الأسبق، برنار كوشنير، زيارة إلى مناطق شمال شرقي سوريا، هي الثانية من نوعها خلال الشهر الحالي، كما زار مجلس ناحية تل تمر و تباحثا أوضاع المدنيين وجرائم الاحتلال.
للمرة الثانية خلال شهر زار وفد فرنسي منطقة شمال شرق سوريا، برئاسة وزير خارجية فرنسا الأسبق، برنار كوشنير.
وصرح كوشنير بأنه: ” ك أي فرنسي يأتي إلى هنا منذ عشر سنوات ليرى نضالكم ،أشعر بإحساسٍ مثل غصة في داخلي عندما أزور مزار الشهداء، و على وجه الخصوص في هذه اللحظات الحساسة و الخطرة على شعوب المنطقة، فهذا المزار يحوي على شهداء من كافة مكونات المنطقة من كرد و سريان وعرب، لأنهم ضحوا بأنفسهم في سبيل حماية المنطقة و تخليصها من الارهاب المتمثل بتنظيم داعش الارهابي”.
وعبر عن اسفه اتجاه الحلفاء كونهم لم يقوموا بواجبهم ولم يدعموا الإدارة الذاتية بأرادة حقيقية، متمنيا ان لا يرى خسائر أخرى، على حد تعبيره.
و وجه الوزير الفرنسي السابق، رسالة سياسية لهذه الايام الخطرة المقبلة على المنطقة ، داعيا داعمي الإدارة الذاتية من الدول الديمقراطية، أن يقوموا بواجبهم بكل ما يمكنهم فعله من كافة النواحي السياسية و الدبلوماسية و العسكرية.
وخلال مؤتمر عقد في مقبرة “الشهيد دليل صاروخان” بمدينة القامشلي شمالي الحسكة، قال كوشنير، “باسم جميع أصدقائكم في فرنسا “عليكم أن تعرفوا، أننا سنقف معكم، ونكون السند لكم، ولن نتخلى عنكم”.
هذا و بعد اختتام جولتهم في القامشلي زار الوفد الفرنسي مجلس ناحية تل تمر بمقاطعة الحسكة، لبحث أوضاع المدينة والمنطقة بشكل عام.
وكان في استقبال الوفد كلٌ من الرئاسة المشتركة لمجلس الناحية وإداريي المؤسسات في المنطقة. وبحثوا خلال اجتماعهم أوضاع المدنيين والمعاناة التي يتعايشون معها في ظل تواجد الاحتلال التركي ومرتزقته على مشارف الناحية، بالإضافة لإطلاع الوفد على الأضرار التي تسبب بها الاحتلال في المنطقة على جميع الأصعدة.
مسد.. الحوار وإشراك كافة المكونات هما السبيل لدعم الاستقرار في سوريا
شمال وشرق سوريا- على خلفية اجتماعه الدوري الذي عقده في مدينة الحسكة بإقليم شمال وشرق سوريا…