القصف التركي على نوهدرا يُقابل بردود عسكرية والكترونية عراقية

رداً على الهجومِ التركيِّ السافرِ الذي استهدفَ منتجعاً سياحياً في “زاخو” بمحافظةِ “نوهدرا” العراقية، والذي أسفرَ عن مقتلِ وجرحِ عشراتِ المدنيين والسياح، شنَّ فصيلٌ عراقيٌّ مسلحٌ يُدعى بـ “لواء أحرارِ العراق”، هجوماً على القاعدةِ التركيةِ في “زليكان” شماليَّ “نينوى” بمحافظةِ “الموصل”
وذكر الفصيلُ في بيانٍ أن العمليةَ جاءت ثأراً للشهداءِ الذين مستهم صواريخُ غدرِ الاحتلالِ التركي، على حدِّ تعبيرِه، مضيفاً بأنّه تم استهدافُ القاعدةِ برشقةِ صواريخٍ من نوعِ “غراد مئة واثنين وعشرين ملم”، أصابت عمقَ القاعدة، مشدداً على أنّ هذه ما هي إلا البداية.
مديرُ ناحيةِ “زليكان” قال إنّ صاروخاً واحداً فقط وقع خارج المعسكر، لافتاً لعدمِ وقوعِ إصاباتٍ جراءَ القصف، موضحاً أنّ القواتِ الأمنيةَ تمكنت من ضبطِ منصةِ إطلاقٍ وعليها صاروخان لم يطلقا بعد، بمحاذاةِ حي التحرير شرقي المدينة.
ومن جانبٍ آخر، توعد فصيلُ “أولياءِ الدم” الاحتلالَ التركي، بتنفيذِ عملياتٍ انتقاميةٍ داخل الأراضي التركية، في حال لم يتم سحبُ القواتِ التركيةِ من العراق.
الردودُ العراقيةُ لم تقتصر على الردِّ العسكري، إذ أفادت وكالةُ الأنباءِ العراقية يومَ الجمعة، بأنّ موقعَ شركةِ الخطوطِ الجويةِ التركيةِ تعرض لهجومٍ الكتروني، أسفرَ عن توقفِه لعدةِ ساعات، وأشار مركزُ الإعلامِ الرقميِّ إلى أن مجموعةً عراقيةً تُدعى “فريقَ التحرير” تبنت الهجوم.