قصفٌ تركي عنيف يطال قرى شمال الحسكة وأخرى بريف حلب
استهدفت القوات التركية وفصائلها يوم أمس الاحد عدداً من القرى الواقعة بريف الحسكة الشمالي، مما أسفر عن شهداء وجرحى وموجة نزوح كبيرة للأهالي، في حين قصفت صباح اليوم قرية تل طويل الاشورية ومناطق أخرى في الشهباء.
نشر المركز الإعلامي للمجلس العسكري السرياني على موقعه الرسمي، حصيلة الهجمات التركية على ريف بلدة تل تمر ليوم أمس الأحد، حيث سقطت حوالي مئة قذيفة على أحد عشر قرية بريف تل تمر، إضافة لسقوط عدة قذائف بمحيط القاعدة الروسية شمال تل تمر، في ظل صمتٍ روسي حول كل ما يحدث رغم إن روسيا هي القوة الضامنة لوقف إطلاق النار.
هذا وأسفر القصف المستمر عن استشهاد مدني من قرية المجيبرة، وإصابة خمسة آخرين بينهم مسنين، ونفوق عدد من أغنام قرية الدشيشة والتسبب بموجة نزوح كبيرة للسكان من قراهم، بسبب كثافة القصف الهمجي.
“فارس حمو” الطبيب المشرف على متابعة أمور الجرحى في مشفى الشعب بالحسكة، أوضح أنهم استقبلوا عدد من المصابين جراء القصف التركي، بعضهم حالته خطرة والآخر مستقرة.
من جانبهم أوضح ذوي الجرحى أن القصف التركي دمر بيوتهم، وان القصف لم يستهدف النقاط العسكرية إنما استهدف الأطفال وكبار السن.
ويُشار إلى أن القوات التركية قصفت يوم أمس 19 قرية شمال الحسكة، 11 قرية منها تابعة لبلدة تل تمر، وثمانية تابعة لبلدة زركان، وتزامن ذلك مع قصفٍ تركيٍ آخر لعدة قرى بريف حلب الشمالي.
هذا واستهدفت القوات التركية والفصائل التابعة لها، صباح اليوم الاثنين قرية تل طويل الآشورية في ريف تل تمر الغربي، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار التي خلفها القصف.
وتزامن ذلك مع قصف مناطق لجوء مهجري عفرين، ونقطة عسكرية تابعة لقوات النظام السوري في منطقة الشهباء شمال سوريا.
وصول طلاب سريان آشوريين وأرمن إلى القامشلي من مدينة حلب
بدموع الفرح استقبل مئات الأهالي أولادهم في مدينة القامشلي في مقاطعة الجزيرة في إقليم شمال …