الحزب الشيوعي العراقي: الرجوع إلى إرادة العراقيين كفيل بنزع فتيل الأزمة
اعرب الحزب الشيوعي العراقي، عن قلقه وهو يتابع التطورات السياسية والميدانية الأخيرة، وتداعياتها الخطيرة التي قد تجرّ البلاد إلى ما لا تحمد عقباه، على حد وصفه.
أصدر الحزب الشيوعي العراقي بيانا، عبر فيه عن قلقه إزاء متابعة التطورات السياسية والميدانية الاخيرة، مشيراً إلى أن من الممكن بأن تداعياتها الخطيرة قد تجرّ البلاد إلى ما لا تحمد عقباه، على حد وصفه.
وتتحمل القوى التي تعلن تمسكها بنهج المحاصصة الطائفية والإثنية، مسؤولية هذه التطورات، علما ان الإصرار على النهج الفاشل ذاته، المرفوض شعبياً، لن يجلب للعراق سوى المزيد من الويلات، بحسب بيان الشيوعي العراقي.
ومن منطلق الحرص على مسار البناء الديمقراطي والسلم الأهلي في البلد، شدد الحزب على حق التظاهر السلمي وحرية التعبير، مع الحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وهذا يقع ضمن مسؤولية الحكومة، حتى وأن كانت حكومة تصريف أمور يومية.
ولفت البيان إلى أن، اصبح واضحاً، ان مجلس النواب، بتركيبته الحالية، عاجز عن إدارة الأزمة المستفحلة والشاملة ومعالجة تراكماتها.
وأكد، إن أولى خطوات نزع فتيل الأزمة، هي التخلي عن التزمّت بالمواقف والتمسك بالمصالح الضيقة، والكف عن الارتهان لقوى خارجية، والتوجه بدل ذلك نحو إجراء انتخابات مبكرة، حرة ونزيهة، يكون القول الفصل فيها للشعب ولإرادته الحقيقية.
ودعى الشيوعي العراقي المحكمة الاتحادية العليا، لمراجعة تفسيراتها بشأن “الكتلة الأكبر”، وآلية انعقاد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وحماية النظام الديمقراطي من كل تشويه يلحق به.
هذا ومن اجل ان تعكس الانتخابات ارادة العراقيين، بين الحزب بأنه لابد من تتوفر بها شروط منها، ضمان الإشراف الدولي والمحلي على إجراء الانتخابات، من أجل تأمين كل مستلزمات نزاهتها.
منظمة بيث نهرين للمرأة تقيم ندوة في كريمليس حول مناهضة العنف ضد المرأة
ضمن إطار عملِها المستمر في دعم المرأة وتمكينها وتحقيق استقلاليتها بشتى مجالات الحياة، ليكو…