بياناتٌ تندد بالصمت الدولي حيال جرائم تركيا، وتحذر من توسع الاطماع التركية
أصدرت عدة مجالس ومؤسسات بيانات استنكرت خلال صمت المجتمع الدولي وتغاضيه، عن كل ما تقوم به تركيا من جرائم حرب في الشمال السوري، كما حذرت البيانات من خطورة توسع العمليات العسكرية التركية وتداعياتها على المنطقة.
أصدر مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا بياناً إلى الرأي العام، أدان واستنكر فيه هجمات وجرائم الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وكذلك استهدافها المدنيين والنساء والعسكريين بطائراتٍ مسيّرة، في انتهاك سافر لكل القيم والمبادئ الإنسانية وخرق واضح لجميع المواثيق والأعراف الدولية.
هذا وحمّل مجلس المرأة المجتمع الدولي مسؤولية استشهاد المدنيين والعسكريين بالاستهدافات التركية، مطالباً المجتمع الدولي بالخروج عن صمته تجاه الجرائم التركية، واتخاذ موقف جاد ومسؤول حيال ما تقوم به الدولة التركية.
من جانبها أصدرت “مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء، من أجل الأمن والسلام”، بياناً استنكرت فيه الاستهداف التركي للنساء القياديات، معتبرة أن هذا الهجوم السافر دليل على مدى خوف تركيا من قوة المرأة المنظمة التي تعمل على تطوير وتعزيز طاقاتها.
واعتبر البيان أن الانتهاكات التركية اليومية منافية لكافة القوانين الدولية، وترقى لمستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، وتحصل وسط صمت دولي مريب وتغاضي دولي واضح عن هذه الانتهاكات اللا إنسانية.
واختُتم البيان بمطالبة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية القيام بمهامها الإنسانية والحقوقية، وعلى جميع النساء دعم مقاومة قوات حماية المرأة، ومساندة الثورة النسائية في شمال شرق سوريا.
في حين اعتبر ممثل حزب سوريا المستقبل في أوروبا “طالب إبراهيم” أن موقف الدول الغربية والتحالف الدولي وأميركا وأوروبا مما تفعله تركيا، لم يخرج عن إطار التنديد الإعلامي، دون أن يقابل ذلك خطوات ملموسة على أرض الواقع، ما يفسح المجال أمام تركيا لتنفيذ عملياتها بشكلٍ أوسع.
وأشار إبراهيم إلى أنه ومع تغيير معادلات السيطرة في سوريا، قد يتم منح التنظيمات الإرهابية وظائف أخرى، وتوجيه سلاحها في خدمة خرائط السيطرة كما حصل في إدلب.
وصول طلاب سريان آشوريين وأرمن إلى القامشلي من مدينة حلب
بدموع الفرح استقبل مئات الأهالي أولادهم في مدينة القامشلي في مقاطعة الجزيرة في إقليم شمال …