توضيحات لبنانية لقضية سفينة الشحن السورية “لاودكيا”
أوضح عددٌ من المسؤولين اللبنانيين الأمنيين والحقوقيين، تفاصيلَ عن قضيةِ احتجازِ سفينةِ الشحنِ السوريةِ "لاودكيا"، التي اتهمتها السفارة الأوكرانيةُ في لبنان بتهريبِ حبوبٍ مسروقةٍ بإشرافٍ وموافقةٍ روسية.
بعدَ توقيعِ روسيا وأوكرانيا اتفاقيةً لتصديرِ الحبوبِ من الموانئِ الأوكرانيةِ والحدِّ من أزمةِ الغذاءِ العالمية، قالت السفارةُ الأوكرانيةُ في “بيروت” إنّ سفينةَ “لاودكيا” التي ترفعُ العلمَ السوري، قد نقلت حبوباً بشكلٍ غيرِ قانونيٍّ من مناطقَ أوكرانيةٍ خاضعةٍ للسيطرةِ الروسية، مروراً بتركيا.
وعليه، واستجابةً للشكوى، أصدر النائبُ العامُ التمييزيُّ في لبنان “غسان عويدات” يوم السبت، قراراً بالحجزِ على السفينةِ المذكورة، وكلف المديريةَ العامةَ للجماركِ وشعبةِ المعلوماتِ في قوى الأمنِ الداخلي، بإجراءِ التحقيقاتِ الأوليةِ في قضيةِ السفينةِ الراسيةِ في مرفأِ “طرابلس” اللبناني، كما كلفَ شعبةَ المعلوماتِ بالتواصلِ مع السفارتَين الروسيةِ والأوكرانيةِ لتحديد ما إذا كانت البضاعةُ المحملةُ في السفينةِ مسروقة.
ووفقاً لمسؤولٍ قضائي، فإن صاحبَ شركةِ الشحنِ التي سيرت السفينة تركيُّ الجنسية، فيما تعود حمولتُها لتاجرٍ سوري، وكان يفترض أن يتمَّ تفريغُ جزءٍ منها في لبنان قبل أن تتوجه إلى سوريا بباقي الحمولة.
وبحسبِ مسؤولٍ في الجمارك، فقد تبين أنّ أوراقَ البضائعِ نظامية، وليس هناك ما يدل على أنها وصلت إلى لبنان مسروقة، مضيفاً بأنّ السفينةَ غيرُ خاضعةٍ للعقوبات خصوصاً أنها مرت بتركيا، ولو كانت تشملُها العقوبات لتمَّ توقيفُها هناك، على حدِّ قولِه.
عظة البطريرك مار يوحنا العاشر في جناز شهداء كنيسة مار إلياس
دارمسوق – في يوم الأحد، 25 حزيران 2025، ومع اقتراب ساعات المساء، فجّر انتحاري إسلامي نفسه …