البطريرك مار اوا الثالث يستذكر مذبحة سيميل الأليمة في العراق
في لقاء له مع احدى الوسائل الاعلامية لشعبنا, تحدث بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم "مار اوا روئيل الثالث", عن مذبحة سيميل التي جرت في عام الف وتسعمئة وثلاثة وثلاثين, واحداثها وتداعياتها على الشعب السرياني الاشوري لحد اليوم.
في السابع من اب كل عام يستذكر ابناء شعبنا الاشوري السرياني, المذبحة التي حدثت بحقهم علم الف وتسعمئة وثلاثة وثلاثين, ومع اقتراب هذه الذكرى, تحدث بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم “مار اوا روئيل الثالث”, عن احداث وتداعيات هذه المذبحة على شعبنا, وذلك في تصريح لفضائية “ ANB”.
وقال البطريرك في تصريحه بانه اليوم وليس كبطريرك فقط وانما كأبن للامة الاشورية مبتهج ليقف على التربة التي قدست بدماء اعناق آبائنا عام الف وتسعمئة وثلاثة وثلاثين، سميل التي اصبحت ضحية التقسيم الذي شهده الشرق الأوسط في القرن العشرين.
واضاف بان العراق انذاك وجه جيشه نحو سميل واسفر هذا الهجوم عن ما لا يقل عن ثلاثة الاف شهيد اشوري، ومذبحة سميل اصبحت نقطة تحول في حياة شعبنا وكانت السبب في نفي البطريرك “مار ايشاي شمعون” وذبح الاشوريين وتشريدهم في اكثر من ثلاث واربعين دولة.
وتحدث عن تداعيات هذه المجزرة الاليمة على شعبنا وقال بان جزءاً كبير من معاناتنا اليوم هو نتيجة المذبحة التي ارتكبت ضدنا في تلك السنة المشؤومة، وأهم درس يجب ان نتعلمه الان هو الاتحاد القومي, حتى وان ليس لدينا ارض باسمنا لكن يجب ان نبقى متمسكين بالأمل لهذا عدنا اليوم لأننا لسنا ضيوف في العراق، بل سكانه الأصليون.
زار وفدٌ من حزب الإتحاد الوطني الكوردستاني اليكتي، مقرَّ حزب إتحاد بيث نهرين الوطني في قضاء عنكاوا بشمال العراق
عنكاوا – العراق – استقبل حزب اتحاد بيث نهرين الوطني، وفداً من حزب الإتحاد الوط…