البطريرك الراعي يلتقي وفداً من النواب السابقين وعلى رأسهم “فؤاد السنيورة”
خلال لقاءٍ جمع قداسة البطريرك الراعي مع وفدٍ من النواب اللبنانيين السابقين يترأسهم "فؤاد السنيورة"، أكدوا ضرورة المضي في خطة الإنقاذ والتعافي، وتحقيق الإصلاح الحقيقي للبنان وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد دون أي تماطل.
استقبل قداسة البطريرك “مار بشارة بطرس الراعي”، رئيس الحكومة السابق “فؤاد السنيورة” مترأساً لوفدٍ يضمّ عدداً من الوزراء والنواب السابقين، وذلك يوم أمس الاثنين في الصرح البطريركي في بكركي.
خلال اللقاء استنكر السنيورة ما حصل مع نيافة المطران “موسى الحاج” واصفاً ما حدث بالمعيب وداعياً لإنهاء هذه القضية بأسرع وقتٍ ممكن، وفيما يتعلق بترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، أوضح السنيورة أن الامل موجود في الوصول لنهاية جيدة رغم عمليات التخريب التي يقوم بها البعض لحرف الانتباه وتوريط لبنان بما لا يستطيع تحمله.
كما أكد المجتمعون حاجة لبنان الماسة للدور الذي تقوم به بكركي ودار الفتوى وسائر المرجعيات الدينية والسياسية، للتشبث باحترام الدستور وتحقيق السلام في البلاد وضمان الأمان والاستقرار لخروج لبنان من أزْماته.
وأوضح الوفد أن زيارتهم للبطريرك الراعي تأتي في سياق دعم المسار الوطني الذي يمضي فيه غبطته بعزيمة وإرادة، وأن الانتخابات الرئاسية لابد وأن تجري في مواعيدها الدستورية لانتخاب رئيسٍ جديد يتمتع بثقة ودعم اللبنانيين، ويسهمُ مع الحكومة الجديدة في إعادة الاعتبار للنظام الديمقراطي البرلماني، ولمبدأ فصل السلطات وتوازنها وتعاونها واستعادة الدولة لهيبتها، واحترام استقلالية القضاء.
وفي ختام اللقاء أكد المجتمعون ضرورة المضيّ قدماً في خطة الإنقاذ والتعافي، وتحقيق الإصلاح الحقيقي بكافة جوانبه لأنّ اللبنانيين باتوا مهدَّدين في أمنهم الوطني وأمنهم المعيشي والبشري والإنساني.
الراعي يعزي اليازجي حضورياً بشهداء تفجير كنيسة مار الياس
البلمند، لبنان — ما زال قداسة البطريرك “يوحنا العاشر يازجي”، بطريرك للروم الأر…