03/08/2022

الإدارة الذاتية تطالب بمحاسبة المسؤولين عن مجزرة شنكال

أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بيانا، في السنوية الثامنة لإبادة الإيزيديين، أكدت فيه أن هذه المجزرة ارتكبت بشكل مباشر بدعم من الاحتلال التركي مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن المجزرة.

طالبت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب مجزرة شنكال، مؤكدة أن عدم احترام إرادة أهالي شنكال سيمهّد لمجازر أخرى بحقهم، وذلك خلال بيانا بمناسبة استذكار شهداء شنكال.
استهلت الإدارة الذاتية بيانها بـ “يصادف الثالث من آب الذكرى السنوية الثامنة لمجزرة شنكال التي ارتكبها مرتزقة داعش الإرهابي عام ٢٠١٤، بدعم من تركيا، بهدف إبادة الإيزيديين، في استمرار ممنهج للإبادة التاريخية ضدهم وضد هويتهم ووجودهم؛ أسفرت إبادة آب 2014 عن ما يزيد عن 5 آلاف شهيد، ووصل عدد المقابر الجماعية التي كشف عنها إلى 83 مقبرة حتى الآن، بالإضافة إلى عشرات القبور الفردية، كذلك أكثر من 6417 إيزيدي مُختَطف وما تزال هناك مقابر جماعية مجهولة الموقع”.
وأضاف البيان “في ظل المعاناة وإبان مرحلة التأسيس في روج آفا- شمال وشرق سوريا والمخاطر التي كانت تحدق بها؛ قام شعبنا بأداء واجبه الإنساني والأخلاقي والوطني تجاه الإيزيديين في تلك المأساة، حيث فتحت وحدات حماية الشعب والمرأة “YPG – YPJ” ممراً إنسانياً ساهم في إنقاذ آلاف الإيزيديين، وتم تأمين خروجهم من مناطق شنكال لمنع تعرّضهم لبطش وظلم مرتزقة داعش”.
هذا و وجهت الإدارة الذاتية نداء للمنظمات الحقوقية والأممية “للعمل على اعتبار ما حدث في شنكال جينوسايد “إبادة جماعية”، والاعتراف بها مع تقديم كل المجرمين الإرهابيين الذي تورطوا في إبادة أهلنا الإيزيديين للمحاكمة بشكل عادل، والذين جلّهم اليوم، محتجزون لدى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.

‫شاهد أيضًا‬

هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية تطمئن طلبة الشهادتين الثانوية والأساسية

لإقليم شمال وشرق – عقب سقوط النظام السوري في الثامن من كانون الأول الماضي، زاد القلق…