03/08/2022

الجبهة السيادية من اجل لبنان تجتمع في مقر حزب القوات اللبنانية

عقدت الجبهة السيادية من اجل لبنان اجتماعها الأسبوعي الدوري, وترأس رئيس حزب القوّات اللبنانيّة "سمير جعجع" الاجتماع بحضور رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي "إبراهيم مراد", وجرى النقاش خلال الاجتماع عن ابرز القضايا السياسية خلال هذه الفترة وانتهى بقراءة بيان.

خلال الاجتماع الدوري الاسبوعي للجبهة السيادية من اجل لبنان, الذي عقد هذه المرة في مقر عام حزب القوات اللبنانية في معراب, ترأس الاجتماع رئيس حزب القوّات اللبنانيّة “سمير جعجع”, بحضور رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي “إبراهيم مراد” وأمين عام الحزب المحامي “ميشال ملو” وأعضاء الجبهة.
عقب اللقاء، تلا امين الداخلية في حزب الوطنيين الاحرار “كميل جوزيف شمعون” بياناً استهله بالتطرق الى موضوع ترسيم الحدود البحريّة جنوباً، واشار الى ان الجبهة تعتبر أن كل ما يقوم به “حزب الله” من استعراضات تصويريّة وخطب رنانة ما هو إلا محاولات استباقيّة منه لقطف ثمار نجاح المفاوضات، التي ترعاها الولايات المتحدة الأميركيّة، في محاولة للقول إن سلاحه أتى بالترسيم، علّه بذلك يحتفظ بهذا السلاح غير الشرعي ويطوي صفحة الإنهيار الذي تسببه به هو وحلفاؤه.
وشدد البيان على ان معالجة قضيّة توقيف المطران “موسى الحاج” لا تزال دون المطلوب ولن تنتهي إلا بإعادة كل ما أُخذ منه لأنها أمانة للناس من كل الأطياف، ومواصلة دوره الإنساني والرعائي كالمعتاد وتنحي القاضي “فادي عقيقي”.
واضاف بان ما تعرضت له البطريركيّة المارونيّة من اعتداء غير مقبول، وبالتالي لن تسكت الجبهة عن هذا التطاول وتقف إلى جانب البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وتدعم مواقفه السياديّة.
ودعا، باسم الجبهة، عشية الذكرى الثانية لتفجير المرفأ إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق دوليّة تكشف اللغز، غير المخفي، لأكبر تفجير غير نووي عبر التاريخ أودى بمئات الأبرياء وآلاف الجرحى ودمّر نصف العاصمة، والذي لم تكشف حقيقته بعد فترة الخمسة أيام كما وُعد اللبنانيون بها بسبب التمادي في وضع العراقيل أمام القضاء اللبناني لمنعه من القيام بواجبه.

‫شاهد أيضًا‬

شبيبة المعارضة اللبنانية تحمل حزب الله مسؤولية الفلتان الأمني في البلاد

في إطارِ قضيةِ اغتيالِ “باسكال سليمان”، منسقِ “جبيل” في حزبِ ̶…