مؤسسات شمال شرق سوريا تستذكر مجزرة شنكال وتطالب بمحاسبة مرتكبيها
مع حلول الذكرى الثامنة على مجزرة شنكال التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي بحق الشعب الإيزيدي في قضاء شنكال بالعراق، أصدرت عدة مجالس ومؤسسات بيانات استذكرت هذه المجزرة وطالبت بمحاسبة الفعلة وحذرت من خطر ترك مرتكبي هذه المجزرة أحراراً دون محاسبة.
أصدر تجمع نساء زنوبيا في الرقة ودير الزور بيانات أدن فيها المجزرة التي ارتكبها داعش بحق الشعب الإيزيدي في شنكال عام 2014، وكذلك هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.
هذا واستذكر البيان جميع شهداء مجزرة شنكال واصفاً إياها بالمجزرة الوحشية والشنيعة بحق الشعب الإيزيدي”، والتي راح ضحيتها آلاف النساء والأطفال والمسنين، كما قام عناصر داعش بتعذيب وقتل واغتصاب وبيع النساء الإيزيديات في سوق النخاسة.
من جانبه، أصدر التحالف النسائي الديمقراطي الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (تحالف ندى)، بياناً إلى الرأي العام استذكر فيه مجزرة شنكال، مشيراً إلى أن المسؤولين عن هذه الإبادة “تنظيم داعش وداعميه” لا زالوا يعبثون في الأرض فساداً ودماراً دون محاسبة أو مساءلة أو محاكمة.
وفيما يتعلق باستهداف الدولة التركية للقياديات العسكرية في شمال وشرق سوريا، أوضح البيان أن الهدف من ذلك القضاء على كل منجزات النساء ومكتسباتهن.
في حين استذكرت الإدارة المدنية ومجالسها ومجلس عوائل الشهداء في الطبقة، عبر بيانات منفصلة، مجزرة شنكال مطالبين المجتمع الدولي بمحاسبة من قاموا بارتكابها.
واستنكرت البيانات كل أشكال وأنواع الترهيب التي تقوم بها الدولة التركية ومجموعاتها تجاه شمال وشرق سوريا، وطالبت الدول العظمى ذات الشأن بالتدخل السريع والحد من هذه التجاوزات التي تقوم بها تركيا وفصائلها الداعمة للإرهاب.
منظمات حقوقية تدعو لوضع حد لهجمات الاحتلال التركي
تشهدُ مناطقُ شمالِ وشرقِ سوريا، هجماتٍ واعتداءاتٍ وحشيةً مُتكررةً من قبلِ جيشِ الاحتلالِ ا…