05/08/2022

المطارنة الموارنة يبحثون عدة قضايا كنسية ووطنية خلال اجتماعهم الشهري

بحث المطارنة الموارنة وفي اجتماعهم الشهري المنعقد برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، عدة قضايا تتعلق بوضع الكنيسة وكذلك الوضع العام في لبنان، سياسياً واقتصادياً وكذلك قضائياً.

خلال اجتماعهم الشهري الذي عُقد يوم أمس في الديمان برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، بحث المطارنة الموارنة في عددٍ من القضايا والشؤون الكنسية والوطنية، ومنها الحملة المشبوهة التي يتعرض لها الصرح البطريركي والبطريرك الراعي سياسياً وإعلامياً، والتي أخذت تتصاعد مع اتضاح موقفه الوطني حيال الخطوات المطلوبة لإنقاذ البلاد.
وأيّد الآباء ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة جديدة وانتخاب رئيس جديد للجمهورية وفقاً لما ينص عليه الدستور، وتبنّي الإصلاحات الهادفة للوصول بلبنان إلى مرحلة التعافي، داعين المسؤولين السياسيين إلى الحوار بدلًا من إضاعة الوقت في تبادل الاتهامات.
واكد المطارنة تعاطفهم مع ما تعرض له نيافة المطران موسى الحاج، راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدسة، والنائب البطريركي على القدس والمملكة الأُردنية الهاشمية، مطالبين المعنيين باحترام القانون الكنسي والأعراف، والقانون المدنيّ اللبنانيّ.
وفيما يتعلق بذكرى تفجير مرفأ بيروت، فقد أوضح الآباء الكهنة أن الدولة لم تقم بأية خطوة جديّة لكشف الحقيقة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، ولم تقم بتعويض المتضرّرين، كما طالب المطارنة برفع هذا الظلم عن الوطن والمواطنين، وتأمين استقلالية القضاء وحمايته من كلِّ التدخلات السياسية والممارسات المهنية الخارجة عن القانون.
وفيما يتعلق بموجة الاحتجاجات والغضب التي تشمل العمال والموظفين في القطاعات المختلفة، جراء تصاعد الغلاء وتراجع القدرة الشرائية لليرة اللبنانية، حث المطارنة المجتمعون أصدقاء لبنان على تقديم المُساعَدات المالية بأسرع ما يمكن، للخروج من الضائقة الاقتصادية.

‫شاهد أيضًا‬

شبيبة المعارضة اللبنانية تحمل حزب الله مسؤولية الفلتان الأمني في البلاد

في إطارِ قضيةِ اغتيالِ “باسكال سليمان”، منسقِ “جبيل” في حزبِ ̶…