اتحاد بيث نهرين الوطني في العراق يصدر بياناً في ذكرى اجتياح داعش لسهل نينوى

بمناسبة الذكرى الثامنة لاجتياح تنظيم داعش الارهابي لمناطق شعبنا في سهل نينوى عام الفين واربعة عشر, اصدر اتحاد بيث نهرين الوطني في العراق بياناً.
وقال البيان بانه وبعد سقوط مدينة الموصل عام 2014 بيد تنظيم داعش واجه شعبنا الكلداني السرياني الآشوري المسيحي بشكل عام موجةً شرسة من الإضطهاد الديني, وكانت تلك الموجة إمتداداً الى الاضطهاد الذي واجه شعبنا منذ عام 2005 واشتد ذلك بعد سقوط مدينة الموصل في عام 2011 على يد القاعدة وغيرهم من الارهابيين.
واضاف البيان بانه بدأ أبناء شعبنا والايزديين بالهجرة القسرية الجماعية من الموصل، حيث هاجر منها أكثر من مائة الف مسيحي ولم يكن حال المسيحيين في بغداد أفضل من الموصل، وكان جوهرها يطابق جوهر الاضطهاد الذي جرى بحق المسحيين في الموصل والمحافظات الأخرى حيث هُجر قسراً منها أكثر من ستمائة ألف مسيحي مع القتل المستمر حيث بلغ عدد المسيحيين الذين قتلو منذ عام 2005 الى عام 2014 فقط, أكثر من الف وأربعمائة شخص إضافةً الى مصادرة أكثر من نصف املاكهم الغير منقولة والعبث بها.
ويتابع البيان بانه يستذكر اليوم هذه المأساة التي عشنا تفاصيلها بكل ألم، واليوم نحيي الذكرى الثامنة لإجتياح داعش، للموصل وسهل نينوى ومحافظى نينوى بالكامل، وعلى كل الأشراف الوطنيين مهما كانت قومياتهم ودياناتهم وتوجهاتهم الحزبية والسياسية، إستذكار ذلك، لتحقيق المصداقية الوطنية العراقية، تحت أية ذريعة.
وختم البيان بالقول إن شعبنا يعاني التهميش الكامل لقضيته، الذي لازال يعيش حالة الهجرة المستمرة، والضعف الإقتصادي والتهميش بالمشاركة الحقيقية في الحكومة والدولة، والتهميش السياسي.