البطريرك ساكو : بيوت المسيحيين لا تزال بيد المستحوذين في الموصل وسهل نينوى
قال بطريرك الكلدان الكاثوليك "مار لويس روفائيل ساكو", وفي ذكرى اجتياح تنظيم داعش الارهابي لسعل نينوى, عن حال المسيحيين اليوم في العراق ومنازلهم واملاكهم التي بقيت قيد الاستحواذ واقصاء حقوقهم.
في مقال لبطريرك الكلدان الكاثوليك “مار لويس روفائيل ساكو” والذي حمل عنوان “ماذا ينتظرُ المسيحيون في الذكرى الثامنة لفاجعة تهجيرهم؟”, تحدث البطريرك عن هجرة المسيحيين في عام الفين واربعة عشر عقب سيطرة المجموعات الارهابية داعش على مناطقهم في العراق وتهجيرهم وابادتهم.
مشيرا الى انه لا يزال لحدّ اليوم عددٌ من بيوتهم بيد المستحوذين عليها في المركز فضلاً عن إنتهاك الحقوق والمهَانة والإقصاء في موضوع التوظيف والرعاية والتمثيل الدستوري في البرلمان, ومؤكداً الى انه عند مراجعتهم للمسؤولين يحصلون على وعود لا تُفعّل.
وأعرب بطريرك الكلدان الكاثوليك، عن أمله في أن يلتزم الاصلاحيون بدعواتهم لكي يعيش جميع المواطنين كأخوة، وأن يشمل الإصلاح ترسيخ القيم الوطنية لدى وعّاظ المنابر، وإصلاح البرامج التعليمية في المدارس.
مضيفاً بإن الكنيسة ستستمر بكل قواها في الوقوف الى جانب المظلومين والمحتاجين والدفاع عنهم ومد يد المساعدة للتخفيف عن معاناتهم.
منظمة بيث نهرين للمرأة تقيم ندوة في كريمليس حول مناهضة العنف ضد المرأة
ضمن إطار عملِها المستمر في دعم المرأة وتمكينها وتحقيق استقلاليتها بشتى مجالات الحياة، ليكو…