مليشيات إيرانية تستغل فقر النساء السوريات وتجندهن في فصائل عسكرية
تداولت وسائل إعلام محلية أنباء تشير لقيام مليشيات "النجباء العراقية" الموالية للحرس الثوري الإيراني، بدورة تدريبية للنساء شرق حمص، لقاء مبلغ زهيد لا يتجاوز العشرين دولار، وذلك بهدف تشكيل كتيبة عسكرية للنساء، مستغلين حاجتهن وفقرهن.
يعيش السوريون القاطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري وضعاً معيشياً مزرياً، جراء تدني الأجور والرواتب التي تقدمها حكومة النظام، ناهيك عن تراجع عمليات البيع والشراء وتضييق الخناق على التجار واحتكار المشاريع بيد كبار المسؤولين، هذا ما دفع مليشيات الحرس الثوري الإيراني وبالتواطؤ مع قوات النظام السوري، لاستغلال حاجة السكان خاصةً النساء، وتجنيدهنّ في فصائل عسكرية لقاء مبالغ مالية زهيدة.
حيث تناولت وسائل إعلام محلية قيام ميليشيا “النجباء العراقية” الموالية للحرس الثوري الإيراني، بدورة تدريبية عسكرية للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 إلى 30 عاماً، في بلدة الفرقلس شرق حمص، وذلك بهدف تشكيل كتيبة عسكرية نسائية.
وحسب ما أفادت المصادر فإنه سيتم إعطاء النساء المشاركات في الدورة، دروساً عسكرية حول كيفية التعامل مع الأسلحة الفردية والرشاشة والسلاح الأبيض والقنابل اليدوية وكيفية التعامل مع القصف الجوي.
ويُشار إلى أن مليشيات الحرس الثوري الإيراني تسعى دوماً لاستغلال الحرب السورية، لتحقيق مصالحها وأهدافها وتوسيع رقعة نفوذها، مستغلة حاجة السكان المادية لتجنيدهم في صفوف فصائلها.
جريمة قتل مزدوجة مروعة في حمص تُشعل الغضب الشعبي
حموث (حمص)، سوريا — عُثر هذا الأسبوع على جثتي معلم وزوجته مقتولين بوحشية في مدينة حموث (حم…