تركيا تصعد من هجماتها وتستهدف القرى الحدودية بوابلٍ من القذائف

أصدرت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، بياناً بخصوص التصعيدات التركية التي جرت يوم أمس وما خلفته من إصابات وجرحى بين المواطنين، حيث استُهدفت مدينة القامشلي وريفها بخمسة عشر قذيفةٍ جُرح على إثرها ستة مدنيين بينهم أطفال ونساء.
في حين استُهدفت عدة قرى تابعة لبلدة قبري حيوري بثلاثٍ وعشرين قذيفة خَلفت اصابة طفل وامرأة بالإضافة لأضرار مادية، وكان من بين القرى المستهدفة “روتان، محركان، تل جهان، الشلهومية، مزكفت” ومعظمها قرى سريانية.
كما استُهدفت القرى الحدودية التابعة لبلدة عامودا بواحدٍ وعشرين قذيفة، وقرى بلدة الدرباسية بعشر قذائف.
وأوضحت قوى الأمن الداخلي أن هذا التصعيد التركي العنيف هدفه ضرب أمن واستقرار المنطقة، وعلى المجتمع الدولي النظر في الاعمال التركية الإرهابية التي تقوم بقتل المدنيين العزل.
من جانبها أعلنت قوات سوريا الديمقراطية استشهاد أربعة أفراد من قوّات الحماية الذّاتيّة وجرح ثلاثة آخرين، خلال استهدافهم من قبل مسيّرة تركية يوم أمس الثلاثاء، وهم على رأس عملهم.
وأكدت قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة استمرارها في حماية الشعب ومكتسباته، مهما كانت الظروف وأنهم سينتقمون لدماء الشهداء التي أريقت على أرض هذا الوطن.