رياض درار يكشف ضعف الموقف الدولي حيال الهجمات التركية على الشمال السوري

قال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية “رياض درار”، إن التصعيدات التركية الاخيرة ناتجة عن تفاهماتٍ جرت خلال اجتماعات سوتشي، حيث تهدف روسيا لسحب تركيا إلى جانبها مستغلة بذلك الإهمال الأميركي للرئاسة التركية وعدم التواصل معها، وبالتالي هذا الاستياء التركي يجعلهم أيضاً يحاولون استفزاز الجانب الأميركي.
وبيّن أن تركيا تهدف لضرب الحاضنة المدنية لقوات سوريا الديمقراطية،
وحول احتمالية عودة العلاقات بين النظام السوري وتركيا، لم يستبعد درار أن يكون هناك تعاون بينهما ضد الإدارة الذاتية الديمقراطية، مشيراً إلى أن هدفهما من التعاون تقويض مسار الحل السياسي في سوريا، وقد ينعكس ذلك على علاقات المعارضة في الداخل.
وحول الموقف الدولي من هذه الهجمات، أوضح درار أن العالم كله مشغول بمشاكله، فالسوريين أصبحوا وحيدين ولا يمكن أن يعتمدوا إلا على أنفسهم في حل مشاكلهم، التفاهمات يجب أن تكون بين السوريين وعلى العقلاء أن يخططوا بشكل جيد ليصلوا إلى أفضل النتائج.
وفيما يتعلق بالخطوات الدبلوماسية التي قام بها مجلس سوريا الديمقراطية لمواجهة الهجمات التركية، أشار درار إلى أنهم يتواصلون بشكلٍ مستمر مع الدول والقوى التي تتابع ما يجري في سوريا، وهناك دائماً رسائل متبادلة حول كثير من القضايا، ولكن لا أحد يتحرك الجميع ينتظر وهناك من يحسب حساب للدولة التركية ولهم فيها مصالح وحتى الأمم المتحدة لا تتدخل.