12/08/2022

إبراهيم مراد يطالب النظام السوري بكشف مصير القيادي السرياني سعيد ملكي

طالب رئيسُ حزبِ الاتحادِ السريانيِّ العالمي "إبراهيم مراد" النظامَ السوري، بكشفِ مصيرِ القياديِّ السرياني الكلداني الآشوري نائبِ رئيسِ حزبِ الاتحادِ السرياني في سوريا "سعيد ملكي"، والذي اختطفَه جهازُ أمنِ الدولةِ السوري من مطارِ مدينةِ "القامشلي"، بتاريخِ الثاني عشر من آب عامَ ألفينِ وثلاثةَ عشر.

قال رئيسُ حزبِ الاتحادِ السرياني العالمي “إبراهيم مراد”، “تمر الذكرى السنويةُ التاسعةُ لاختطافِ وتغييبِ رفيقِنا عن شعبِه وأهلِه ومدينتِه التي عشقَها حتى الثمالة، ورفاقُ نضالِه يعيشون غصةً لأن مصيرَه لا يزال مجهولاً، وخلال السنواتِ السابقةِ لم يكشفِ النظامُ السوريُّ أيَّ شيءٍ عن حقيقةِ مصيرِه، سوى بعضِ الرواياتِ التي تفتقدُ للأدلةِ والمصداقية”
وتابع “مراد” بالقول، إنّه ورغمَ كلِّ المحاولاتِ والتدخلاتِ التي قامت بها دولٌ ومنظماتٌ إنسانيةٌ عالمية، ومرجعياتٌ كنسيةٌ عليا، إلا أننا لم نستطعِ الوصولَ إلى حقيقةِ مصيره، وهذا بحدِّ ذاتِه يُعتَبَرُ جرماً ومخالفةً لكلِّ القوانينِ الدولية، كما أنّ اعتقالَه جاء تعسفياً ولأسبابٍ تعود إلى مطالبتِه بحريةِ وحقوقِ شعبِه والشعبِ السوريِّ بأجمعه، بوسائلَ سلميةٍ بحتة.
وأكد “مراد” الإصرارَ على كشفِ مصيرِ “سعيد ملكي” مهما كانت النتيجة، وعدمَ توفيرِ وسيلةٍ للمطالبةِ باسترجاعِه إن كان على قيدِ الحياةِ أو كان شهيدًا.
وجدد “مراد” مطالبتَه غبطةَ البطاركةِ السريانِ بالتدخلِ من جديدٍ مع السلطاتِ السورية، للإفراجِ عن “سعيد ملكي” مهما كان مصابُه، بالإضافةِ لمطالبةِ الأممِ المتحدةِ بالتدخل للكشفِ على السجونِ والمقابرِ الجماعية، لإنهاءِ معاناةِ عشراتِ الآلاف من أهالي وأبناءِ الشعبَين السوري واللبناني، وذلك لطيِّ صفحاتِ الألمِ والجورِ والظلمِ الذي اعتراهُما معاً.
وكشف “مراد” عن خطواتٍ عديدةٍ دوليةٍ وشرقِ أوسطية، سيتم اعتمادُها لكشفِ مصيرِ “سعيد ملكي”، مؤكدًا أن تغييبَه لم يزِد رفاقَه سوى قناعةً بنضالِهم دفاعًا عن حريةِ وحقوقِ شعبنا وكافةِ الشعوبِ الساعيةِ للحريةِ والديمقراطية، وترسيخِ ثقافةِ المقاومةِ والتضحيةِ بوجهِ الأنظمةِ الديكتاتوريةِ القمعية، والتطرفِ والإرهاب.

‫شاهد أيضًا‬

ندوة لمسد والاتحاد السرياني في العاصمة البلجيكية بروكسل

بمشاركة عدد من السياسيين وممثلي الأحزاب السياسية، بالإضافة لعدد من الشباب والنشطاء السياسي…