إداناتٌ مستمرة لكل الاعتداءات التركية على الشمال السوري، ودعواتٌ لإيقافها
أصدرت عدة مؤسسات ومجالس بيانات منددة لكل ما تقوم به تركيا من جرائم واعتداءات تجاه شمال سوريا، كما نُظمت وقفات احتجاجية تدعو المجتمع الدولي للخروج عن صمته والضغط على تركيا لوقف جرائمها.
تنديداً بالهجمات التركية على شمال وشرق سوريا أصدر مجلس عوائل الشهداء في مدينة القامشلي، بياناً إلى الرأي العام أدان فيه الاعتداءات التركية المستمرة على مناطق شمال سوريا، والاستهداف العشوائي للمدنيين واستهداف الطائرات المسيّرة للعسكريين والمدنيين.
وأشار البيان إلى أن هدف تركيا من هذه الهجمات نشر الخوف والذعر في المنطقة، والنيل من مكتسبات شعبنا التي تحققت بدماء الشهداء، كما طالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالضغط على تركيا وإجبارها على وقف اعتداءاتها، كما عاهد البيان بإكمال مسيرة الشهداء حتى تتحرر كافة الأراضي المحتلة.
من جانبها نظمت قوات حماية المجتمع والمرأة، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة القامشلي، شارك فيها عدد من أهالي المدينة، تنديداً بالهجمات التركية على شمال سوريا.
وطالب المحتجون الأمم المتحدة بإيضاح موقفها إزاء الجرائم التركية المستمرة، كما جرى الإعلان عن خيمة اعتصام ضد الهجمات التركية والصمت الدولي، والتي ستبدأ اعتباراً من صباح يوم الجمعة.
في سياقٍ متصل، أكد جرحى الحرب من مدينة منبج وفي لقاءاتٍ أُجريت معهم، أنهم حتى ولو فقدوا أجزاءً من أجسادهم خلال أداء واجبهم بالدفاع عن مناطقهم وشعبهم، فإنهم لن يفرطوا بأي شبرٍ من أرضهم التي رويت بدماء الشهداء، وهم مستعدون لتقدمة ما بقي من أجسادهم وبذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن المنطقة وصد أي عدوان تركي غاشم.
في حين أصدر 308 مثقفين أتراك، بينهم أكاديميون وصحفيون وكتاب وممثلون، بياناً مشتركاً يدعو المعارضة للتحرك منعاً من وقوع عملية عسكرية محتملة تجاه مناطق شمال سوريا والتي تفتقر لأي مرجعية صائبة.
وأوضح البيان أن العملية العسكرية المحتملة لن تعود بالنفع على أحد سوى السلطة الحاكمة، وستلحق ضرراً كبيراً بالشعب التركي، ودعا البيان أحزاب المعارضة إلى عدم التورط في أي من جرائم السلطة الحاكمة والمشاركة في تلك الحرب.
وصول طلاب سريان آشوريين وأرمن إلى القامشلي من مدينة حلب
بدموع الفرح استقبل مئات الأهالي أولادهم في مدينة القامشلي في مقاطعة الجزيرة في إقليم شمال …