توسع رقعة التظاهرات والمطالب في العراق ودعوات لتقريب وجهات النظر
وسع الإطارُ التنسيقيُّ من مظاهراتِه المضادةِ لمظاهراتِ التيارِ الصدري، ونشرَ مطالبَه في بيان، يأتي هذا فيما ارتأت مجموعةُ أحزابٍ ضرورةً في حلِّ مجلسِ النوابِ العراقي، بينما أعلن "مقتدى الصدر" مدَّ يدِه لأنصارِ الإطارِ التنسيقي.
تزامناً مع تظاهراتِ أنصارِ التيارِ الصدريِّ في المحافظاتِ العراقية، أعلنت قوى “الإطارِ التنسيقي” تحويلَ مظاهراتِها المضادةِ إلى اعتصامٍ مفتوح، ونشرت بياناً تضمن مطالبَها والتي تمثلت بالإسراعِ بتشكيلِ حكومةٍ وفقَ السياقات الدستورية، ومطالبةِ القوى السياسيةِ بالتعجيلِ في حسمِ مرشحِ رئاسةِ الجمهورية، وتكليفِ مرشحِ الكتلةِ الأكبرِ لرئاسةِ الوزراء، وإنهاءِ كلِّ ما يعيقُ الإسراعَ بحسمِ الموضوع.
كما طالبت رئيسَ مجلسِ النوابِ بإنهاءِ تعليقِ العمل، والتحركِ الفاعلِ لإخلاءِ المجلسِ وتفعيلِ عملِه التشريعيِّ والرقابي، إضافةً لمطالبةِ القواتِ الأمنيةِ بحمايةِ مؤسساتِ الدولةِ والحفاظِ على هيبتها، وتمكينها من أداءِ عملِها دون أيِّ معرقلات.
وفي السياق، طالب الأمينُ العامُ لحركةِ “عصائبِ أهل الحق” في العراق “قيس الخزعلي”، بانعقادِ مجلسِ النوابِ في أسرعِ وقت، للقيامِ بواجباتِه مع التركيزِ على معالجةِ موضوعِ الموازنة.
لكن وعلى الجانبِ المقابل، أصدرت “القوى المدنيةُ” التي تضمُ نحوَ عشرةِ أحزابٍ بياناً، طالبت فيه بحلِّ البرلمانِ بعد أن وصفته بالعاجز، وقالت إنّ هذا النظامَ برمتِه بحاجةٍ ماسةٍ لإصلاحاتٍ حقيقية، لكن لم يستجب أيٌّ من أحزابِ السلطةِ وساستِها.
ونوهت إلى أنّ عدمَ الاستجابةِ لنداءِ الشعبِ بالتغيير، سيؤدي لتكلفةٍ سياسيةٍ باهظة، مؤكدةً ضرورةَ إجراءِ انتخاباتٍ خلال عامٍ واحد.
زعيمُ التيارِ الصدري “مقتدى الصدر” ومن جانبِه، وجه رسالةً لمتظاهري الإطار التنسيقي، مشيراً إلى أن يدَه ممدودةٌ لهم دون قياداتِهم، مضيفاً بأنّ التيارَ يتظاهرُ من أجلِهم أيضاً وبغرضِ الإصلاح، وأبدى “الصدر” استغرابَه من عدمِ مناصرةِ التيارِ الذي يسعى لإنقاذ الوطنِ من أسرِ الاحتلالِ والإرهابِ والفساد، على حدِّ تعبيرِه.
البطريرك لويس ساكو يقترح حصر التصويت على مقاعد الكوتا بين المسيحيين بسجل خاص
بغداد، العراق – جاء مقترح البطريرك لويس ساكو في بيان له، تحت عنوان “نداء الكني…