14/08/2022

ماتاي حنا يسلط الضوء على تطورات التصعيد التركي في المنطقة

أوضحَ "ماتاي حنا" المتحدثُ الرسمي باسمِ المجلسِ العسكري السرياني، آخرَ التطوراتِ والهجماتِ التي شنَّها الاحتلالُ التركيّ على قرى شعبِنا، والتي يسعى من خلالِها لارتكابِ مجزرةٍ أخرى بحقِّ شعبِنا والشعوبِ الأخرى.

في ظلِّ الهجماتِ المكثفةِ التي تشنُّها قواتُ الاحتلالِ التركي على مناطقِ شمالِ شرقِ سوريا، وخاصةً جزيرةَ “بيث نهرين” وقرى شعبِنا السرياني الكلداني الآشوري في “تل تمر”، أدلى “ماتاي حنا” المتحدثُ الرسميُّ باسمِ المجلسِ العسكريِّ السريانيِّ بتصريح، أوضحَ فيه آخرَ المستجداتِ والتطوراتِ التي تشهدُها المنطقة.
حيث قال إنّ هجماتِ الاحتلالِ التركيِّ بالمدفعيةِ الثقيلةِ لا تزالُ مستمرةً على مناطقِ وقرى شعبِنا، التي تُعتبرُ موطنَه الأصليَّ منذُ آلافِ السنين، وذلك ابتداءً من “ديريك” مروراً بـ “القامشلي” و”قبري حيووري”، وصولاً لمنطقةِ “تل تمر”
وأضافَ “حنا” بأنّ شعبَنا أبدى مقاومةً للاحتلال، الذي باتت مخططاتُه في إفراغِ المنطقةِ من شعوبِها الأصيلة وتغييرِ ديمغرافيتِها وطمسِ تاريخِها واضحةً للعيان.
وأردفَ “حنا” بأنّه وفي الفترةِ الماضية، أقدمَ الاحتلالُ على قصفِ وضربِ مناطقِ شعبِنا ومراكزِ قواتِ المجلسِ العسكريِّ السرياني، التي أخذت على عاتقها الدفاعَ عن شعبِنا وقراه، بالتعاونِ والتنسيقِ مع القواتِ الفاعلةِ الأخرى المنضويةِ معها في قواتِ سوريا الديمقراطية، وأسفرت تلكَ الهجماتُ على قريةِ “الدردارة” عن ارتقاءِ اثنين من مقاتلي المجلسِ لمرتبةِ الشهادة.
وأكدَ “حنا” بأنّ تلك الهجمات تدلُ على مخططِ الاحتلالِ بارتكابِ مجازرَ جديدةٍ بحقِّ شعبِنا والشعوبِ الأخرى، ولهذا نحن كقواتِ المجلسِ العسكريِّ السرياني، نطالبُ الدولَ العظمى والمجتمعَ الدوليَّ باتخاذِ موقفٍ واضحٍ وإيقافِ الاحتلالِ التركيِّ وتعدياتِه، التي يسعى من خلالِها لإبادةِ شعبِنا الناجي من المجازرِ العثمانيةِ ومجازرِ إرهابِ “داعش” في حوضِ “الخابور”
وعادَ “حنا” ليجدد عهدَ المجلسِ لشعبِنا بالمُضيِّ قُدُماً والسيرِ على دربِ الشهداءِ لتحريرِ أرضِ “بيث نهرين” المقدسة، وبذلِ الغالي والنفيس لتطهيرِ الأرضِ من رجسِ الإرهاب، وإعادةِ أهالي شعبِنا لمناطقِهم وقراهم ونشرِ الأمنِ في المنطقة.

‫شاهد أيضًا‬

أبناء شعبنا يستعدون للاحتفال بأعياد الأكيتو في سوريا والعراق

يحتفل أبناء شعبنا السرياني الاشوري الكلداني في الوطن والمهجر في الأول من نيسان ومن كل عام …