تحذيرات إسرائيلية لإيران وميليشياتها من تبعات الحرب مع تل أبيب

مع تصاعدِ نشاطِ إيرانَ وميليشياتِها، وازديادِ تحركاتِها المزعزعةِ لاستقرارِ المنطقة، قال رئيسُ لجنةِ الأمنِ والخارجيةِ في الكنيست الإسرائيلي “رام بن باراك”، وفي مقابلةٍ مع إحدى القنواتِ الإسرائيلية، إن إسرائيلَ تأخذ تهديداتِ “حزبِ الله” الإيراني في لبنان على محملِ الجد، وتحذر الأمينَ العامَ للميليشيا “حسن نصر الله” من المساسِ بسيادتِها، ودفعِ ثمنٍ باهظ، منوهاً إلى أنّ الأخيرَ يعلم جيداً قوةَ إسرائيل، وأن عليه ألا يرتكبَ تلكَ الحماقة، على حدِّ تعبيرِه.
وأردفَ بأنّ هناك إمكانيةٌ لأن تقوم مليشياتٌ تابعةٌ لإيران بفتحِ جبهةٍ في “الجولان”، مؤكداً أنّ إسرائيل لديها جهوزيةٌ لذلك.
وحولَ مسألةِ ترسيمِ الحدودِ مع لبنان، قال “بن باراك” إنّ إسرائيل لم تتنازل عن مواردِها، وهناك خطٌ واضحٌ بشأنِ الحدود، مضيفاً بأنّ حقلَ “كاريش” يتسرب إلى الشقِّ الإسرائيليِّ بنسبةٍ تصلُ لخمسةٍ وعشرين بالمئة، وكلُّ أعمالِ الحفرِ ستكون في الشقِّ اللبناني، وقضيةُ تعويضِ الغازِ الذي تسرب إلى إسرائيل مَنوطٌ بالمفاوضات.
ومن جانبٍ آخر، تطرقَ “بن باراك” للاتفاقِ النوويِّ الإيراني، وقال إنّ إسرائيل ليست جزءاً من هذا الاتفاق، ولديها كافةُ الخياراتِ للردِّ على إيرانَ نووية، على حدِّ تعبيرِه.