تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” يكشف عنصرية الاتراك تجاه اللاجئين في تركيا
في تقريرٍ نشرته صحيفة "واشنطن بوست" كشفت فيه عن الممارسات العنصرية الممارسة ضد اللاجئين في تركيا، ووصف التقرير هذه الممارسات بالخطيرة مع استمرار التحريض من قبل الأحزاب المعارضة، وغياب الإجراءات القانونية الرادعة لهذه الممارسات.
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” يوم أمس الاحد تقريراً تحدثت فيه عن العنصرية القومية التي تمارسها تركيا تجاه اللاجئين المقيمين فيها، وذلك بعد وقوع عدة أحداث معادية للاجئين إضافةً لتصريحات محرضة من قبل مسؤولين أتراك.
وتطرق التقرير لحادثة وقعت خلال شهر آب الماضي، حين حصلت أعمال عنف وشغب، عقب اتهام شاب سوري بطعن مراهق تركي خلال مشاجرة حدثت في منطقة بأنقرة، بعدها قام شبان أتراك بتخريب ونهب المتاجر والمنازل والسيارات التي تعود ملكيتها للاجئين سوريين.
وبحسب التقرير فإن هذه الحادثة شكلت ما يشبه التحذير من موسم كراهية الأجانب بالمستقبل في تركيا، كما وصفت الصحيفة ممارسات تركيا العدائية تجاه المهاجرين والتي وصلت للقتل أحياناً، بـ “التحول الخطير” بالنسبة لتركيا.
كما يشير التقرير إلى أن أردوغان الذي سمح لملايين اللاجئين السوريين بالقدوم إلى تركيا، كافح للرد على الغضب، حيث تناوبت حكومته بين الدفاع عن المهاجرين وإقرار لوائح جديدة تنظم تواجدهم”.
وفي وقتٍ سابق تعهد أردوغان بإعادة مليون لاجئ سوري إلى بلادهم، وهي سياسة يُنظر إليها على أنها غير عملية وغير قانونية، وليست قادرة على إسكات دعوات خصومه لاتخاذ مزيد من الإجراءات.
وبحسب نشطاء حقوق الإنسان وباحثين سياسيين في الشأن الداخلي، فإن هذه الحالة خطيرة وسط استمرار أحزاب المعارضة بالتحريض، مع غياب إجراءات قضائية تردع الاعمال العنصرية في تركيا.
شعبنا في قرية زاز يحتفل بتقديس كنيسة السيدة العذراء
اعتُبِرَ يوم أمس يوماً مبهجاً لأبناء شعبِنا في قريةِ “زاز” بمنطقة “طورعب…