أنباءٌ متضاربة حولَ تقارب النظامين السوري والتركي
أفادت وكالاتُ أنباءٍ بإمكانيةِ عقدِ رئيسَي النظامَين التركيِّ والسوريِّ اجتماعاً لبحثِ سبلِ إعادةِ العلاقاتِ المنقطعةِ بينَ البلدين، فيما أدلى وزراءُ خارجيةِ البلدين بتصريحاتٍ تنفي تلكَ الأنباء.
تزايدت خلال الأيامِ الماضيةِ الأنباءُ حولَ تنسيقٍ سوريٍّ تركيٍّ لاستعادةِ العلاقاتِ بين البلدين، وعقدِ لقاءاتٍ بينَ مسؤولي البلدين على أعلى المستويات، ومؤخراً، نقلت وكالةُ أنباءِ “تسنيم” الإيرانيةُ عن مصادر، أن الرئيسَين التركيِّ رجب طيب أردوغان” والسوري “بشار الأسد”، قد يجتمعان في قمةِ منظمةِ “شنغهاي” للتعاون في أيلولَ القادم في أوزبكستان، وذلك إثرَ تلقيهما دعوةً للمشاركةِ من قبلِ نظيرِهما الروسي “فلاديمير بوتين”
وأشارت الوكالةُ إلى أن زعيمَ حزبِ “الوطن” التركي “دوغو بيرنجك”، سيتوجه قريباً إلى سوريا ضمن وفدٍ سياسيٍّ ودبلوماسيٍّ مؤلفٍ من وزراءَ سابقينَ وقدامى الدبلوماسيين الأتراك، حيث سيلتقي مع “الأسد” للتباحثِ حولَ سبلِ استعادةِ العلاقاتِ والكفاحِ المشتركِ ضدَّ الإرهابِ وعودةِ اللاجئين السوريين.
وأردفت الوكالةُ بأنّ نتائجَ الاجتماعِ ستحددُ إمكانيةَ لقاءِ “أردوغان” و”الأسد” في القمةِ من عدمِه.
لكن وعلى الجانبِ الآخر، فقد نفى وزيرُ الخارجيةِ التركي “مولود تشاووش أوغلو” تلكَ الأنباء، مؤكداً ضرورةَ اتخاذِ خطواتٍ من أجلِ سلامٍ دائمٍ في سوريا، معتبراً أنه يجب ألا ينظر النظامُ السوريُّ إلى المعارضةِ على أنّها إرهابية، على حدِّ قولِه.
أما نظيرُه السوري “فيصل المقداد”، فقد قال خلالَ اجتماعٍ مع نظيرِه الروسي “سيرغي لافروف”، إن “دمشق” تثمن جهودَ إعادةِ العلاقاتِ بينَ البلدين، مشدداً على وجودِ استحقاقاتٍ لابد أن تفي بها “أنقرة”، كالانسحابِ من الأراضي السوريةِ ووقفِ دعمِها للتنظيماتِ الإرهابية.
وقال “المقداد”، في إشارةٍ للنظامِ التركي، إن الذي اعتادَ على دعمِ الإرهاب، لا يمكنُ الثقةُ به، على حدِّ تعبيرِه.
وفدٌ من أحزاب ومؤسسات شعبنا يزور حزب بيت نهرين الديمقراطي والحركة الآشورية الديمقراطية
العراق- بهدف توطيد العلاقات بين أحزاب شعبنا، زار وفدٌ من أحزاب ومؤسسات مجلس “بيث نهر…