نقش وكنيسة يحسمان الجدل حول موقع المدينة المقدسة في الجولان
عثر الباحثون قبل عدة ايام على نقش فسيفسائي يشير بشكل مؤكد إلى كنيسة على اسم القديس بطرس, ضمن المدينة الاثرية التي استمر فيها البحث والتنقيب ثلاثة عقود في مدينة الجولان, مما يؤكد كونها اثاراً مسيحية.
بعد أكثر من ثلاثة عقود على عمليات التنقيب الآثاري في منطقة سهل البطيحة في الجولان السوري، بحثاً عن مدينة بيت صيدا، حيث ولد خمسة من تلاميذ السيد المسيح، تمكن الباحثون قبل أيام من قراءة نقش فسيفسائي يشير بشكل مؤكد إلى كنيسة على اسم القديس بطرس، وهذا كشف كبير قد يزيل الغموض ويحسم الجدل حول موقع مدينة بيت صيدا التي تعد واحدة من أهم أماكن الحج المسيحية.
عثر على الكنيسة التي بنيت في عهد الإمبراطور قسطنطين العظيم, في موقع “العرج” القريب من قرية المسعدية على شاطئ بحيرة طبرية الشمالي الشرقي، من جانب فريق التنقيب التابع لمعهد آثار “كينيرت”، برئاسة بروفيسورين من المعهد.
وقرأ العلماء النقوش التي من المفترض أن تصدر في دراسة علمية خلال فترة قريبة، من الجامعات العبرية.
ومما أفصح عنه العالمان، فإن النقش المعني محاط بميدالية دائرية مكونة من سطرين من الحجارة السوداء، ويشير إلى اسم المتبرع وهو “قسطنطينوس خادم المسيح”، مما يؤكد اعتناق المدينة للديانة المسيحية.
كانَ موقع بيت صيدا الحقيقي محل خلاف ومادة للجدل لدى الرحالة وعلماء الآثار الكتابيين في القرن التاسع عشر، وفي العقود الثلاثة الأخيرة، توصل علماء الآثار مستفيدين من المعطيات العلمية الجديدة إلى ما يشبه الإجماع بشأن موقع بيت صيدا وهو سهل البطيحة الذي يقبع في وسطه تل أثري, موقعاً بارزاً في التاريخ المسيحي عبر ارتباطها بالعديد من الأحداث الرئيسية في حياة السيد المسيح.
حزب الاتحاد السرياني في ديريك ينظم محاضرة في ذكرى التأسيس
ضمن سلسلة المحاضراتِ والندوات التي أقامها حزب الاتحاد السرياني في سوريا، بمناسبة ذكرى تأسي…