الولايات المتحدة الامريكية تحذر من التطبيع بين النظام السوري والتركي

في الاونة الاخيرة افادت تصريحات تركية ببوادر للتطبيع بين النظامين التركي والسوري, وكانهما لم يكونا نظامين متخاصمين ويصفان بعضهما بالانظمة التي قتلت المدنيين.
وبعد تلك التصريحات من الجانبين قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، “فيدانت باتل”, بان بلاده قلقة من الاخبار المتداولة حول التطبيع بين النظامين, لان النظام السوري معروف بانتهاكاته الجسيمة لحقوق الانسان وجرائمه بحق المدنيين والعقوبات المفروضه عليه, لذا على تركيا التفكيرجيداً قبل اتخاذ هذه الخطوة.
وحول امكانية تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة والنظام السوري اكد “باتل” إن الولايات المتحدة لا تنوي تطوير علاقتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، ولا تدعم تطبيع علاقات الدول الأخرى.
واكدت الولايات المتحدة الامريكية عدم ارتياحها من تلك التصريحات وموقفها الرافض للتصريحات التركية, وتصريحات رئيس النظام التركي “اردوغان” الذي بات يتقرب من النظام السوري في تصريحاته الاخيرة.
ومن جانب اخر وانتقاداً للنظام التركي قال السيناتور الامريكي “بوب مينينديز” في زيارته لليونان وفي معرض حديثه عن تطورات الشرق الاوسط, بان تركيا تشكل عائقاً امام تطور المنطقة وبشكل خاص الحركات المؤيدة والحليفة للرئيس التركي “اردوغان” في تركيا.
واضاف “مينينديز” بان رئيس النظام التركي بين الحين والاخر يصرح بانه يجب ان يقوم بحملات واحتلالات جديدة لكي يغطي على مشاكله الاقتصادية في البلاد.
ويكمل “مينينديز” حديثه بان الاستفزازات التي تنفذها الطائرات التركية على الطائرات اليونانية في بحر “ايجه”, غير مقبولة من دولة في حلف “الناتو”.
وانتقد ايضاً تقارب التركيا مع روسيا وقال بان العلاقات التركية الروسية, تضع دول حلف الناتو في مشاكل جديدة.
ويذكر ان وسائل الاعلام الموالية للنظام التركي وبعد تصريحات السيناتور الامريكي نشرت اخباراً عن عنف السيناتور في تهجمه على تركيا.