شعبنا يحتفل بعيدَي القديسين مار يعقوب النصيبيني ومار ملكي
احتفلَ شعبُنا السريانيُّ الكلدانيُّ الآشوريُّ في كلٍّ من "القامشلي" وقريةِ "غردوكة"، بعيدَي القديسين "مار يعقوب" النصيبيني و"مار ملكي"، وذلك برعايةِ نيافةِ المطرانِ "مار موريس عمسيح" مطرانُ أبرشيةِ الجزيرةِ والفرات للسريان الأرثوذكس.
بمناسبةِ عيدِ القديس “مار يعقوب” النصيبيني، أقيم في كنيستِه بمدينة “القامشلي” ريسيتال من قبل كورال مؤسسة التربية الدينية التابعة للمجلس الملي للسريانِ الأرثوذكس، وبرعايةِ نيافةِ المطران “مار موريس عمسيح” مطرانُ أبرشيةِ الجزيرةِ والفرات للسريان الأرثوذكس.
وفي تصريحٍ لفضائيةِ “سورويو”، قال نيافتُه إنّ هذه الكنيسةَ أخذت بركةَ القديسِ واسمَه، كما نالت “القامشلي” بركتَها منه، مضيفاً بأنّ عدةَ علماءٍ وشعراءَ وأدباء ومفكرين وأنبياءَ وقديسين خرجوا من “نصيبين”، وعلى رأسِهم “مار أفرام السرياني”
وتحدثَ نيافتُه عن حياةِ “مار يعقوب” وأعمالِه وتضحياتِه خدمةً للكنيسةِ السريانية، كما نوه نيافتُه للمعجزاتِ التي صنعَها القديس.
وطلبَ نيافتُه أن تحلَّ شفاعةُ القديسِ على شعبِنا السرياني الكلداني الآشوريِّ ومسيحيي العالمِ أجمع.
وفي صباحِ اليوم، أُقيمَ قُداسٌ إلهيٌّ برعايةِ نيافةِ المطران “مار موريس عمسيح”، وعاونَه قدس الأب الفاضل “آحو إبراهيم” كاهنُ الكاتدرائية، وبحضورِ عددٍ من الآباءِ الكهنةِ وجمعٍ غفيرٍ من أبناءِ شعبِنا.
وفي ذاتِ اليوم، احتفلَ نيافةُ المطرانِ بعيدِ القديسِ “مار ملكي” في قرية “غردوكة” بـ “قبري حيووري”، وعاونَه قدسُ الأب الفاضل الخوري “سمعان عيسى” كاهنُ الكنيسة، وبحضورِ الآباءِ الأفاضل “حبيب عيسى” و”صليبا عبد الله” و”زكريا مسعود”، وجمعٍ غفيرٍ من المؤمنين.
ويُشارُ إلى أنّ الكنيسةَ كانت قد تعرضت لدمارٍ كبيرٍ إثرَ الهجماتِ الإرهابيةِ عامَ ألفينِ وثلاثةَ عشر، غيرَ أنّ مقاتلي المجلسِ العسكريِّ السريانيِّ تمكنوا من تحريرِ القريةِ والكنيسة، وأعادوا إعمارَها وترميمَها، لتستقبلَ الزوارَ والمؤمنين.
اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد
في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخا…