تطورات سياسية في العراق وسط استمرار الاعتداءات التركية
دعا رئيس مجلس النواب العراقي إلى وضع آليات وجدول أعمال للجلسات المقبلة في البرلمان لمناقشة أبرز النقاط، لحل الأزمة بين القوى السياسية، في حين دعا الكاظمي لجلسة حوار تجمع الفرقاء.
دعا رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي اليوم الأحد في بيان نشره حسابه على تويتر، إلى أن يشمل جدول أعمال الجلسات المقبلة للبرلمان، اختيار حكومة كاملة الصلاحية متفق عليها ومحل ثقة، وإقرار قاون الموازنة العامة الاتحادية، وإبقاء أو تعديل قانون انتخابات مجلس النواب، مشيراً إلى أهمية مناقشة البند المتعلق بالكتلة الأكبر المُشكِّلَةِ للحكومة.
وأضاف البيان أنه يتعين الاتفاقُ على إعادة انتشار القوات العسكرية والأمنية بجميع صنوفها، وأن تتولى وزارة الداخلية حصرا الانتشار وفرض الأمن في المدن كافة، وتكون بقية القوات في مكانها الطبيعي في معسكرات التدريب والانتشار التي تحددها القيادة العسكرية والأمنية.
في السياق ذاته، أوضحت مصادر سياسية عراقية أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، يسعى لجمع الفرقاء السياسيين لحل الأزمة الحاصلة في البلاد، وأنّه أجرى اتصالات مع القوى السياسيةِ لعقدِ جولة حوار لكافة الأطرف يوم الإثنين، لمناقشةِ الانتخابات المبكرة وحلِّ البرلمان الحالي، الأمر الذي لاقى قبول أغلب الأطراف عدا التيار الصدري، الذي لم يحدد موقفاً واضحاً منها”.
في مقلب آخر، على صعيد الهجمات التركية على شمالي العراق، أفاد مصدر أمني عراقي أن المدفعية التركية قصفت مناطق بناحية (كاني ماسي)، في قضاء العمادية بمحافظة “نوهدرا”، أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من قرى المنطقة
المحكمة الاتحادية العراقية تضغط على برلمان الإقليم
أصدرت المحكمةُ الاتحاديةُ بالعراق، قراراً بعدمِ دستوريةِ القرارِ الصادرِ عامَ ألفين واثنين…