مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية في سوريا ينهي لقاء الرقة التشاوري

بدعوة من اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية في سوريا، التقت مجموعه من ممثلي القوى السياسية والمجتمعية والشخصيات السياسية السورية “ملتقى الرقة التشاوري” للحوار والنقاش حول ضرورة وأهمية الحل السياسي في سوريا وأهمية تشكل الهوية الوطنية السورية الجامعة ومفهوم اللامركزية وذلك على مدار يومين.
وصرح غابرييل شمعون نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في شمال شرق سوريا عن أعمال الملتقى الذي شارك به ، بقوله ” اختتم الملتقى بعد يومين من النقاشات المستمرة على 3 محاور أساسية، و ركزنا على “ضرورة و أهمية الحل السياسي، تبني مفهوم اللامركزية كنظام حكم وإدارة وكمدخل للحل في سوريا خاصة وأن اللامركزية تساهم بشكل حقيقي في تنمية البلاد ”.
وبين شمعون، بأن الملتقى ” حضره شخصيات مستقلة و مندوبين عن كتل و احزاب سياسية من مختلف المدن السورية، ك حمص و درعا، ودمشق، و السويداء، إلى جانب مشاركة البعض من خلال منصة زوم”.
وجاء في البيان الختامي: “أمام الكارثة السورية التي امتدت لأكثر من عقد من الزمن وأمام هذه المرحلة المفصلية من الثورة السورية المتزامنة مع التطورات والمستجدات الدرامية التي يشهدها العالم على الساحتين الدولية والإقليمية، يقع على عاتق السوريين أن يأخذوا زمام المبادرة ويوحدوا رؤاهم لإنقاذ بلدهم من الكارثة والمأساة الإنسانية القائمة”.
وأضاف” لقد أكد المجتمعون على أهمية وضرورة الحل السياسي وفق القرارات الأممية، وضرورة تجميع القوى السورية والوطنية الديمقراطية والخروج برؤية واضحة ومتوافق عليها كي يكون لها وزنها الفاعل في أي حل سياسي قادم لسوريا وعماد ذلك هو الحوار المنفتح على الآخر بدون إقصاء لأي طرف والقائم على أساس الشفافية والمسؤولية الوطنية”.
هذا وأكد البيان باتفاق المجتمعون على دراسة حالة نموذج الإدارة الذاتية بإيجابياتها وسلبياتها وتطويرها لتكون مقدمة لسوريا المستقبلية بشكل يتوافق عليه السوريين”. مضيفاً بأنه “وفي نهاية الملتقى تم التوافق على أهمية استمرار الحوار والنقاش مع كافة القوى والشخصيات الديمقراطية دون إقصاء حول هذه المفاهيم على نطاق أوسع وأهمية إشراك الآراء المطروحة في هذا الملتقى مع ملتقى ستوكهولم التشاوري”.