قسد تلقي القبض على مطلوب يهرب اثار وينشط لدعش و بعثة إيطالية تتوجه للتنقيب في إيبلا بريف إدلب

أعلنت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، “بأن الوحدات الخاصة في قوات سوريا الديمقراطية، وبمشاركة من قوات التحالف الدولي، نفذت عملية أمنية داخل مدينة الحسكة، استهدفت فيها مطلوباً ينشط في أعمال لصالح تنظيم “داعش” الإرهابي”.
وأكدت أن “العمليّة جرت في شارع القامشلي بمدينة الحسكة، حيث تم مداهمة منزل المطلوب الذي يتعاون مع تنظيم “داعش” الإرهابي في نقل وتحويل الأموال من وإلى قادته وخلاياه النشطة في مناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا و يهرب الاثار، وألقي القبض عليه، ثم جرى نقل المطلوب إلى حي “المفتي” في مدينة الحسكة، حيث يملك مكتباً لتحويل الأموال، وتم تفتيشه وصودرت معدّات إلكترونيّة كانت بحوزته”.
وفي سياق آخر تتوجه بعثة تنقيب إيطالية، خلال الأيام المقبلة، لمتابعة أعمال التنقيب عن الآثار في موقع إيبلا الأثري، والواقع في في تل مرديخ بمحافظة إدلب، على مسافة 55 كيلومترًا جنوب غربي مدينة حلب، بعد أن توقفت أعمالها في عام 2010.
وأوضح عالم الآثار الإيطالي، باولو ماتييه، أن ترميم مواقع العمل سيستغرق ما لا يقل عن ثلاث سنوات، مع التمويل المستمر، حيث وجه نداء إلى الخارجية الإيطالية ولجامعة “لاسابينزا”، المسؤولة عن البعثة، لضمان “كل الأموال اللازمة”، ولعدم إضاعة مجهود 47 عامًا من الحفريات التي بدأت في عام 1964.
ولفت عالم الاثار الإيطالي إلى أن التقديرات تقول إنه جرى التنقيب عن 10% فقط منه، وأضاف، “نحن على يقين بأن بعض الألواح المسمارية على الأقل قد سُرقت أو دُمرت”.
وأشارت أصابع الاتهام في تحقيق سابق أجراه موقع “عنب بلدي”، في حزيران 2021، حول سرقة ونهب الآثار في درعا، إلى ضلوع ضباط من النظام السوري في البحث عن الآثار.
هذا ولا توجد تقديرات رسمية لحجم الآثار التي هُربت ونُهبت من سوريا على مدار السنوات الأخيرة، إلا أن تقديرات منظمة “يونسكو” الدولية، تقدّر أن حجم تجارة الآثار في سوريا بلغ نحو 15 مليار دولار أمريكي