ميليشيات تركيا تنقّب عن الآثار في عفرين
قالت وزارة الدفاع الروسية أن الميليشيات التابعة للنظام التركي تقوم بعمليات التنقيب عن الآثار في مدينة عفرين
سنوات الحرب الطويلة على الأرض السورية لم تبق شيء إلا وحصدته حوار البنادق مع الحجر والبشر ليكتب ذاكرة جديدة ويمسح أخرى غارقة في التاريخ .
الآثار واحدة من الذاكرة المادية لعراقة أرض ضاربة في القِدم وهذا ما يعرفه أطراف النزاع في سوريا فمتى انفرد كلٍ في مكانه بدأ بعمليات البحث عن المكاسب في السرقة والآتاوات إلا أن النصيب الأكبر كان في الآثار التي حصدتها مافيات الحرب لاسيما في المحافظات الشمالية والجنوبية في السورية (درعا و السويداء) حيث الآثار الرومانية واللُقى الفخارية واللوحات الفسيفسائية.
وزارة الدفاع الروسية قالت يوم أمس أن ميليشيات تابعة للنظام التركي تقوم بعمليات التنقيب عن الآثار في مدينة عفرين التي تحتلها بريف حلب الشمالي تمهيداً لنقلها إلى تركيا وبيعها في السوق السوداء لاحقاً.
كما سلم يوم الأحد مركز التنسيق الروسي في حميميم المتحف الوطني بدمشق قطعة أثرية تعود للعصر الآشوري للألف الأول قبل الميلاد وهي ذات قيمة أثرية وتاريخية وفنية من الحجر البازلتي الأسود وبداخلها نقوش ترمز للقوة وتم العثورعليها بمنطقة جنوب سورية وهي من أحد المواقع الأثرية في شمال غرب البلاد تم استخراجها من قبل مجموعات إرهابية مسلحة بشكل غير شرعي لتهريبها وبيعها خارج سورية.
وفي تصريحات صحفية سابقة لجريدة الأخبار اللبنانية قال مدير العام لمديريّة الآثار والمتاحف السوريّة محمود حمّود إنّ هناك آلاف القطع وربّما مئات الآلاف التي استُخرجت من المواقع والتلال الأثريّة بصورة غير شرعيّة، ونُقلت إلى دول الجوار ثمّ توزّعت في أنحاء العالم.
وتحتوي منطقة الشمال الغربي السوري ولا سيما المنطقة الواقعة بين محافظتي حلب وإدلب على المدن المنسية وتحتوي على مئات القرى الموضوعة على لائحة التراث العالمي في العام 2011 وتعود للعهد البيزنطي والروماني
مسيرة تضامن في زالين (القامشلي) استذكاراً لضحايا مجازر السيفو
زالين (قامشلي) – شمال وشرق سوريا – بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة بعد المائة ل…