استمرار حملة الإنسانية والأمن وتحذيرات من خطر أطفال داعش في مخيم الهول

لليومِ الخامسِ عشر، تستمر حملةُ “الإنسانيةِ والأمن” التي أطلقتها قوى الأمنِ الداخليِّ بشمالِ شرقِ سوريا، بمساندةٍ ودعمٍ من قواتِ سوريا الديمقراطيةِ ووحداتِ حمايةِ الشعبِ والمرأةِ في مخيمِ “الهول”
وتمكنت قوى الأمن من القبضِ على مرتزقَين اثنين من خلايا “داعش”، كانا يحاولان الفرار، وعثرت في القطاعِ الخامسِ من المخيمِ على حقيبةٍ عسكريةٍ وقذيفةِ “آر بي جي”، وشاحنٍ يدويِّ الصنع، إضافةً لعملةٍ تركيةٍ وذخيرةٍ لسلاحِ الكلاشنكوف، وعددٍ من الهواتفِ الخلويةِ التالفةِ وأدويةٍ ممنوعة.
“آرام حنا” المتحدثُ الرسميُّ باسمِ قواتِ سوريا الديمقراطية، قال إنّ اثنين من مقاتلي “قسد” ارتقيا شهيدَين إثرَ إصابتِهما خلال اشتباكٍ مع خليةٍ مسلّحة، كانت ترتدي زيّ النساء.
وأوضحَ “حنا” بأنّ الخليةَ المؤلفةَ من سبعةِ مرتزقةٍ بينهم امرأتان، كانت تحاول الفرارَ من المخيّم، حيث تدخلت قوى الأمن بمساندةِ قوّاتِ “قسد” لإحباطِ محاولةِ الفرار، لتبادرَ الخليةُ بعد تطويقِها بإطلاقِ النارِ على قوّاتنا التي ردّت بالمثل، حيث قُتل خلال الاشتباكِ مرتزقٌ كان يرتدي زيّ النساء، وتم إلقاءُ القبضِ على بقيةِ الإرهابيين، وضبطُ قطعتَي سلاحِ كلاشنكوف وحزامٍ ناسف.
ومن جانبٍ آخر وفي ذاتِ السياق، حذر “فرهاد الشامي” مديرُ المركزِ الإعلاميِّ لقواتِ سوريا الديمقراطية، من تنشئةِ جيلٍ ثالثٍ أكثرَ تطرفاً في مخيمِ “الهول”، موضحاً بأنّه وخلالَ الفترةِ الممتدةِ بينَ عامَي ألفين وتسعةَ عشر وألفينِ واثنين وعشرين، وُلِد نحوُ ألفٍ وثمانِمئةِ طفلٍ من عوائلِ “داعش”، أي بمعدلِ ستينَ ولادةً شهرياً.