المملكة المتحدة والعالم ينعون الملكة إليزابيث الثانية

هنا لندن قالتها اذاعة البي بي سي بنبرة اختلجت فيها دقات الساعة عند إعلان خبر وفاة الملكة اليزابيث الثانية عن عمر ناهز السادسة والتسعين عاماً عاشت فيها تقلبات العالم أميرة في حربه الثانية وملكة في حربه الباردة.
برقيات التعزية بوفاة الملكة تتالت من الرؤساء السياسيين والدينيين على الأرض المستديرة ينعونها هي التي عاصرت أسلافهم طوال سني توليها المملكة.
في حين يتهيب قصر بانكنغهام لاستقبال صديقته الوفية لحجاره وأنيسة شرفته الشهيرة بعد أن يتم نقل الجثمان إليه من “بالمورال” في أسكتلندا، سيتم تفعيل خطة وحيد القرن (UNICORN)، والتي تعني أن جثمان الملكة سيتم نقله عبر القطار الملكي إلى لندن، وتحديدا إلى محطة “سان بنكراس”، وستكون رئيسة الوزراء في استقبالها، أو سيتم نقل الجثمان عبر الطائرة إلى قصر باكنغهام مباشرة وهي العملية التي يطلق عليها الدراسة الشاملة (OVERSTUDY)
من ثم سيتم دفن الملكة بعد اتمام بروتوكول ما يعرف بـ جسر لندن والذي يمتد على طول عشرة أيام سيتم دفن الملكة بعد ذلك في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية في قلعة وندسور إلى جانب والدتها الملكة إليزابيث ووالدها الملك جورج السادس وشقيقتها مارجريت.
ولدت إليزابيث ألكسندرا ماري وندسور في لندن عام 1926 ، وكانت الابنة الأولى لدوق يورك ألبرت- الابن الثاني لجورج الخامس، وزوجته الليدي إليزابيث باوز ليون.
وبوفاة الملكة إليزابيث، يصبح أمير ويلز، تشارلز (73 عاما) ملك بريطانيا تلقائيا وقائدا لكومنولث يضم 14 دولة أخرى، من بينها أستراليا وكندا ونيوزيلندا.
ويعد الأمير تشارلز فيليب آرثر جورج الوريث الشرعي لعرش بريطانيا باعتباره الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية وهو الملك الجديد للبلاد