منظمة دولية تحث الامم المتحدة والحكومات في سوريا على حماية ودعم الأطفال من ذوي الاعاقة
قالت "هيومن رايتس ووتش" إن الأطفال ذوي الإعاقة المحاصرين في الحرب السورية أكثر عرضة للأذى ويفتقرون للرعاية الصحية والتعليم والمساعدات الإنسانية اللازمة لحماية حقوقهم الأساسية.
حثت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير لها، الخميس، الأمم المتحدة والحكومات في سوريا على تسهيل ووصول المساعدات وتعزيز الحماية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت إمينا شيريموفيتش، باحثة أولى في قسم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في “هيومن رايتس ووتش”: “يستمر أحد أكثر النزاعات دموية في العالم، والذي يدخل عامه الثاني عشر، في إحداث آثار مدمرة على الأطفال ذوي الإعاقة. على الأمم المتحدة والسلطات السورية والحكومات الأخرى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان توفر دعم يلبي احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة ويحمي حقوقهم”.
ولفتت المنظمة الدولية إلى أنه “رغم أن بعض وكالات الأمم المتحدة، والجهات المانحة وجماعات الإغاثة بدأت في إيلاء اهتمام أكبر لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في سوريا، فإن عمل الأمم المتحدة لمساعدة الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح ما يزال يتجاهل الأطفال ذوي الإعاقة بشكل كبير”.
وشددت على أن “ضمان فعالية الحماية والمساعدة للأطفال ذوي الإعاقة يتطلب من الأمم المتحدة مراقبة وبلاغات دقيقة بشأن الانتهاكات والاستبعاد التي يتعرض لها الأطفال ذوو الإعاقة، من خلال نهج منظم يأخذ بعين الاعتبار جميع جوانب الانتهاكات التي يواجهونها”.
هذا وأكدت أن “على جميع أطراف النزاع في سوريا احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية فورا ومن دون عوائق إلى وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لتقديم مساعدة غير منحازة للمدنيين المحتاجين في جميع أنحاء سوريا، بمن فيهم الأطفال ذوي الإعاقة”.
النائب السرياني يوسف آيدن : لقد حان الوقت لكي تعترف السويد بالجرائم التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الأولى ضد الأرمن والسريان واليونانيين باعتبارها إبادة جماعية
ستوكهولم – جدد النائب السرياني عن الحزب المسيحي الديمقراطي في البرلمان السويدي ̶…