افتتاح كنيسة في بريطانياً دعماً للمسيحيين المتضررين في الشرق الاوسط
افتتح كاهن بريطاني كنيسة سريانية تحمل اسم مريم العذراء ام المضطهدين, وتلك الكنيسة جاء افتتاحها دعماً ومساندة لشعبنا المسيحي الذي تعرض للاضطهاد في سنوات سيطرة تنظيم داعش الارهابي على مناطق تواجده في موطنه الاصلي.
افتتحت كنيسة السيدة العذراء ومار جرجس, يوم الجمعة, في لندن ببريطانيا وذلك من اجل الاضهاد والانكار الذي تعرضوا له المسيحيين في العالم.
وتعتبر هذه هي المرة الاولى التي تفتح فيها كنيسة في بريطانيا من اجل المسيحيين الذين تعرضوا للاضطهاد, وحملت هذه الكنيسة ايقونة السيدة العذراء مع كتابات باللغة السريانية اللغة التي تحدث بها السيد المسيح وتعبر الكتابة عن مريم ام المضطهدين.
وتلك الصورة رسمت من قبل الشماسة “سورايا” التي تنتمي للكنيسة السريانية الملكية في لبنان, وافاد كاهن الكنيسة بان هدفهم يكمن في تسليط الضوء على المسيحيين الذين تعرضوا للاضطهاد والجرائم المختلفة في ظل سيطرة تنظيم داعش الارهابي في عام الفين واربعة عشر.
واضاف الاب “كيلي” بانه بعد ان اسمع بان مسيحيي الموصل لم يستطيعوا ان يحضروا ويمارسوا طقوسهم الدينية في الكنائس, وكيف جرى تدمير وتفجير الكنائس, عزم ان يفعل شيئاً لمساعدتهم كما وزار العراق في العام الفين وخمسة عشر ليخدم في كنائس المسيحيين الذين مروا بتجارب مريرة وقاسية.
وفي العام الفين وستة عشر كان قد اسس الاب الكاهن مؤسسة “ناساريان” لمساعدة ودعم مسيحيي الشرق الاوسط ليستطيعوا ان يبقوا في بلدانهم في العراق وسوريا.
وبعد ذلك العام كان قد ذهب الكاهن ثماني مرات للعراق وسوريا ولبنان, ودعا ايضاً المؤمنين للصلاة في الكنيسة الجديدة لتقوية ومساندة اخوتهم المسيحيين.
منظمة الكنائس الكاثوليكية في أولسونو تصدر تقريراً عن أوضاع المسيحيين
عقبَ تحقيقاتٍ عن أوضاعِ المسيحيين في ثماني عشرة دولة، نشرت المنظمةُ تقريراً عن نتائج تلك ا…