جولة أممية بعد الأربعينية…. وتلويح بعقد جلسة البرلمان
مابين الصمت السني والرفض الكردي، ردَّ الطرفان دعوةَ "الصدر" للانسحابِ من البرلمان، بعد أن رمى الكرة بملعبِهم دون تحقيقِ أيِّ هدفٍ مرجو، في حين يذهب الأكراد إلى اختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية، وسط تلويح بعقد جلسة برلمانية بعد الأربعينية.
أعلن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، ومسؤولُ المستشارين في رئاسةِ إقليم كردستان العراق “جعفر ايمينكي”، التوصلَ لتفاهمٍ مع الاتحادِ الوطنيِّ الكردستاني، على طرحِ مرشحٍ مشتركٍ بينهما لتولي منصبِ رئيسِ الجمهورية، مبيناً أن التفاهمَ الكرديَّ الكردي، يأتي بوضعٍ لا يتحملُ العراقُ الاختلافَ عليه.
من جانب آخر، قال عضوُ كتلةِ الاتحادِ الوطني الكردستاني النيابية “كاروان علي يارويس” في تصريحاتٍ صحفية، إنّ الخطواتِ المقبلةَ تتعلق بتحركاتِ التيارِ الصدري، مشيراً إلى عقدِ جلسةٍ برلمانيةٍ بعد انتهاءِ مراسمِ الأربعينية، في العشرينَ من الشهرِ الجاري.
تصريحاتٌ صحفيةٌ أوضحت أن المبعوثةَ الأمميةَ في العراق “جنين بلاسخارت”، ستبحث مع السياسيين العراقيين الحفاظَ على الهدوءِ الذي شهدَه العراقُ في الأيامِ الأخيرة.
كما تسعى “بلاسخارت” إلى منعِ تكرارِ أيِّ مواجهاتٍ أو تصعيدٍ في الشارع، والإبقاءِ على الأزمةِ السياسيةِ ضمن نطاقِ القوى السياسية، وكذلك التهيئةَ لجولةٍ ثالثةٍ من الحوارِ الذي يرعاه رئيسُ الوزراءِ “مصطفى الكاظمي”
وتأتي هذه الجولةُ في ظلِّ تلويحِ الإطارِ التنسيقيِّ إلى عقدِ جلسةٍ برلمانية، بعد انتهاءِ شعائرِ زيارةِ الأربعينية، لانتخاب رئيسِ الجمهوريةِ وتكليفِ مرشحِهم “محمد شياع السوداني” لتشكيلِ الحكومة، وسط مخاوفٍ من لهجةِ “الصدر” الهادئة، التي ربما تخفي تصعيداً مقبلاً بعد نهايةِ الزيارة.
تقرير يحذر من تراجع عدد المسيحيين في العراق
نشر موقعُ “ريجستر” الإخباريُّ تقريراً أشارَ لمخاوفٍ من انخفاضِ أعدادِ المسيحيي…