ميشيل مللو يسلط الضوء على واقع المسيحيين في لبنان
أوضحَ الأمينُ العامُ لحزبِ الاتحادِ السرياني العالمي "ميشيل مللو" واقعَ المسيحيينَ في لبنانَ عامةً، والدورَ الذي يلعبُه الحزبُ سياسياً واجتماعياً.
في ظلِّ ما يعانيه لبنانُ من أزماتٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ انعكست سلباً على الشعبِ اللبناني، والذي يُعتبرُ شعبُنا السريانيُّ الكلدانيُّ الآشوريُّ المسيحيُّ جزءاً أساسياً من مكوناتِه، أدلى “ميشيل مللو” الأمينُ العامُ لحزبِ الاتحادِ السريانيِّ العالميِّ بتصريحٍ خاصٍ لفضائيةِ “سورويو”، وقال إنّ وضعَ الشعبِ المسيحيِّ في لبنان لا يمكن فصلُه عن وضعِ اللبنانيين عامةً، الذين باتوا في حالةٍ يُرثى لها، لم يسبق لها مثيلٌ منذُ الحربِ العالميةِ الأولى، موضحاً بأنّ اللبنانيين باتوا يفتقرون لأدنى مقوماتِ العيشِ الأساسيةِ كالخبزِ والطاقةِ والكهرباءِ والمياه، وبات الشغلُ الشاغلُ للبنانيين هو تأمينُ لقمةِ العيش.
ونوّه “مللو” إلى أنّه وفي خضمِ الوضعِ العامِ المزري للبنانيين، فإنّ وضعَ المسيحيينَ يُعتبرُ الأسوأ، إذ أنّ لبنانَ كانَ الدولةَ الرائدةَ في الشرقِ الأوسطِ في مجالاتِ التعليمِ والطبِ والاقتصاد، والتي كانَ للمسيحيين الفضلُ في تنميتِها وتقويتِها وإدارتِها، غيرَ أنّ تلك القطاعاتِ تعرضت للتدميرِ المقصودِ وغيرِ المقصود، بغرضِ تدميرِ الوضعِ المسيحيِّ في لبنان.
وأردفَ “مللو” بأنّ الهجرةَ أيضاً كان لها ولا تزالُ تلعبُ دوراً في تدميرِ وضعِ المسيحيين، إذ بلغت نسبتُها خمسينَ بالمئةِ في الفتراتِ الماضية.
وبالنسبةِ لشعبِنا، قال “مللو” إنّ حزبَ الاتحادِ السريانيِّ العالميِّ يقومُ بدورِه على أكملِ وجهٍ على الصعدِ السياسيةِ والاجتماعية، متفوقاً على أحزابٍ مسيحيةٍ أخرى أكبرَ وأكثرَ قدرةً على تقديمِ الدعمِ للمسيحيين اللبنانيين، إذ انضمَّ للجبهةِ السياديةِ الرافضةِ للوجودِ والاحتلالِ الإيرانيِّ وسلاحِ ميليشيا “حزب الله” في لبنان.
وشدد “مللو” على أنّ الحزبَ يؤمنُ بسيادةِ لبنانَ وحريتِه وديمقراطيتِه، وملتزمٌ بشراكتِه مع الأحزابِ السياديةِ الأخرى منذُ حربِ لبنانَ وحتى اليوم.
استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير اللبناني في بغداد، لتعرب عن عدم ارتياحها لتصريحات الرئيس اللبناني “جوزيف عون”، بشأن قوات الحشد الشعبي في العراق
بغداد – بيروت – على خلفية التصريحات التي أدلى بها الرئيس اللبناني “جوزيف…