“النائب توما جيليك ينتقد الحكومة التركية، لعدم تمكين السريان من إفتتاح مدرسةٍ باللغة السريانية”
وجه النائب السرياني المستقل في البرلمان التركي توما جيليك، إنتقاداً للحكومة مع بدء الموسم الدراسي للعام الجديد، في الوقت الذي تفتقد فيه البلاد لإفتتاح مدرسة باللغة السريانية. كلام النائب جيليك جاء في تساؤل موجه إلى وزير التربية والتعليم في الحكومة التركية محمود أوزَر.
في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام التركية، قال النائب السرياني في البرلمان التركي توما جيليك، إن “الموسم الدراسي للعام الحالي بدأ أمس، في حين أن الشعبَ السرياني الأصيل يفتقد لحد الآن إلى مدرسة لتعليم المناهج باللغة السريانية”، مشيراً إلى أن معاهدةَ لوزان وباقي المعاهدات الدولية تمنح هذا الحق للشعوب في تركيا، فيما لم تمكِّن السلطات في البلاد، شعبَنا السرياني، من إفتتاح مدرسة خاصة به.
كما أشار جيليك إلى أن باقي الشعوب غير المسلمة في تركيا لديها مدارس خاصة بها، بإستثناء الشعب السرياني الذي أتيح له المجال فقط لإفتتاح روضة للأطفال في إسطنبول في أعقاب عام 2013، وفق المرسوم الصادر حينها بخصوص إفتتاح المدارس الخاصة.
ويُذكر أن الشعب السرياني لا يمتلك أي رياض للأطفال باللغة السريانية في مدينة ماردين على الرغم من تواجده بكثافة في هذه المدينة. وقد نوقشت هذه القضية مراراً مع السلطات التركية، لكنها لم تُمكِّن الشعبَ السرياني من إفتتاح مدرسة خاصة له لحد الآن.
في هذا السياق، يُضيف النائب جيليك أن “اللغة السريانية تدهور حالُها كثيراً، وتم تصنيفُها في لائحة اللغات المهددة بالإندثار، لذا باتت الحاجة ملحة لإفتتاح مدارس باللغة السريانية من أجل الحفاظ عليها من الإنقراض”، وطالب النائب جيليك، وزيرَ التربية والتعليم التركي محمود أوزَر، النظرَ بإهتمام إلى هذه القضية.
هذا ووجه النائب جيليك، تساؤلاً خطياً إلى الوزير أوزَر يطالبه بالردِّ عليه، قائلاً “أتساءل إن كانت لدى وزير التربية خطةٌ ما، لإفتتاح مدرسة باللغة السريانية للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية”.
مع بقاء أردوغان في الحكم …ازدياد ملحوظ في هجرة رؤوس الأموال من تركيا
تحت عنوان “أثرياءُ تركيا يبحثون عن منازلَ في أرقى أحياءِ لندن”، نشرت صحيفةُ …