استمرار حملة الانسانية والأمن لليوم الحادي والعشرين..وإلقاء القبض على المزيد من الارهابيين
نفذت قوات سوريا الديمقراطية عملية أمنية في ناحية الهول ضد مطلوبيْن متعاونيْن مع داعش ويسهلان تمويله، في حين أعلنت قوى الأمن الداخلي فرار أحد عناصر تنظيم “داعش” من مشفى في منبج، وذلك يأتي تزامناً مع اليوم ال21 لعملية الأمن و الإنسانية.
تتواصل عمليات البحث والتمشيط في مخيم الهول في إطار المرحلة الثانية لحملة “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول بيومها الـ 21.
في حين، اصدرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، بياناً كتابياً إلى الرأي العام، “، قالت بإن: “نفذت الوحدات الخاصة في قواتنا، عملية أمنية بمشاركة قوات التحالف الدولي، حيث استهدفت القبض على مطلوبين متعاونين مع تنظيم “داعش” الإرهابي”.
وأضافت أن”العملية التي جرت في القسم الشرقي من بلدة الهول، أسفرت عن إلقاء القبض على المطلوبين اللذين جرى جمع المعلومات عنهما بدقة، حيث كانا ينشطان في تسهيل تحويل الأموال من وإلى خلايا “داعش” الإرهابية من أجل تمويلها، ويرتبطان بمتزعمين من الصف الأول والثاني في تنظيم “داعش” الإرهابي”.
كما أكد البيان أنه “تم تفتيش منزلي عنصري تنظيم “داعش” الإرهابي المقبوض عليهما، وكذلك مكتب الصيرفة الذي يملكانه، وصودرت معدات وأدوات ووثائق كانت بحوزتهما”.
ومن جهة أخرى، ذكر المركز الإعلامي لـ قوى الأمن الداخلي ، في بيان، أن أحد عناصر التنظيم تمكن من الفرار أثناء نقله إلى أحد مشافي مدينة منبج ليلة أمس الاثنين.
وتمكن من مباغتة أعضاء الحماية والاستحواذ على سلاح أحدهم وإطلاق النار عليهم قبل أن يلوذ بالفرار.
وبيّنت قوى الأمن الداخلي ، أن الحادثة أدت إلى فقدان عنصرين من قواتهم لحياتهما.
هذا وأشارت إلى أن التحقيقات حول الحادثة مستمرة بالتزامن مع عملية ملاحقة الفار.
منظمة الدفاع عن المسيحيين تدين تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق
واشنطن — جاء موقف منظمة الدفاع عن المسيحيين، في سياق دعم المسيحيين وسائر المكونات الدينية …